قراقع يدعو إلى أوسع مشاركة شعبية في التضامن مع الأسرى المرضى

اريحا- معا- دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إلى أوسع مشاركة جماهيرية وشعبية للتضامن مع الأسرى المرضى و المطالبة بإطلاق سراحهم ووضع حد لسياسة الموت البطيء بحق الأسرى المرضى.

واعتبر قراقع أن الحملة التضامنية مع المرضى هي حملة من اجل الحرية والحياة ورفض سياسة الموت المتعمد بحق المئات من الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية متدهورة.

وكشف قراقع عن أكثر من 30 حالة مصابة بالسرطان وأورام خبيثة في صفوف الأسرى وعن أكثر من 25 حالة من الجرحى والمصابين والمعاقين والمشلولين داخل سجون الاحتلال.

وجاءت أقوال قراقع خلال زياراته لعدد من عائلات الأسرى في محافظة أريحا وبمشاركة محافظ أريحا ماجد الفتياني ووفد من الوزارة ونادي الاسير.

وقام قراقع والوفد بزيارة إلى عائلة الاسير ناصر أبو داهوك المحكوم 8 سنوات ويقضي خمس أعوام داخل السجون، وعائلة الاسير علي عبد بالو المحكوم 16 عام ويقضي 13 سنة في السجون وهو مريض ويعاني من عدة أمراض في المعدة والأسنان ويقبع في سجن ريمون.

واشتكت شقيقة الاسير علي بالو من حرمانها من الزيارة منذ 14 عام وفشل كل الجهود من أجل السماح لها بالزيارات، معربة عن قلقها على صحة شقيقها وتدهور حالته الصحية.

واعتبر محافظ أريحا ماجد الفتياني أن هناك مسؤولية مجتمعية ودولية للوقوف إلى جانب حرية الأسرى وحقوقهم العادلة وانه يكفي ظلما وقهرا وبطشا بحق المعتقلين ويحب وضع حد لهذه المعاناة المتواصلة ، مهيبا بدور المؤسسات والشعب الفلسطيني ودعم القيادة الفلسطينية لإطلاق سراح الأسرى والوقوف إلى جانبهم.