ورشة عمل حول "القراءة النقدية للإعلام المكتوب"
نشر بتاريخ: 26/09/2013 ( آخر تحديث: 26/09/2013 الساعة: 13:50 )
الخليل- معا - بالتعاون مع قسم شؤون الطلبة في كلية فلسطين التقنية العروب عرضت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية 'مفتاح' اليوم الخميس، لطلبة الإعلام في كلية فلسطين التقنيه العروب، تقرير وحدة الرصد الإعلامي بعنوان 'تغطية الصحف الفلسطينية لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لفلسطين وإسرائيل من 21 وحتى 23 آذار 2013'.حيث شارك أ. روهان نمري وأ. محمد عبد ربه وأ . عيسى العمله ,أ. صبري ابو ماريا و أ. نادر العملة وطلبه الإعلام في الكلية.
افتتح الورشة أ. عيسى العملة رئيس قسم شؤون الطلبه بالترحيب بالحضور وأكد على حاجة طلبة الإعلام للاطّلاع على مثل هذا النوع من التقارير التي ترصد تغطية الصحف لمواضيع محددة، وتعطيهم صورة عن ظروف العمل الإعلامي على أرض الواقع، إلى جانب المبادئ النظرية التي يتلقونها في الدراسة الجامعية.
وقال روهام نميري 'إن التقارير الصادرة عن الوحدة تأتي انعكاساً لدور المؤسسة في متابعة رصد الإعلام الفلسطيني وصولاً به إلى المهنية، وتدريب طلبة الإعلام على القراءة النقدية للإعلام المكتوب، حيث يستهدف المشروع طلبة الإعلام في الجامعات الفلسطينية'.
ووفقا لوحدة الرصد الإعلامي في مفتاح، فقد رصد التقرير الكيفية التي غطت بها الصحف الثلاث الزيارة، وأشكال التغطية ومضامينها، وما خصصته من مساحة للرأي الآخر، ومدى ارتباط الزيارة بملفات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأبرزها: الاستيطان، والأسرى، والأمن، وقضية اللاجئين، ومواقف مختلف الأطراف منها'.
وخرج التقرير حسبما أوضحت الوحدة، بمجموعة من النتائج، أهمها أن زيارة الرئيس الأميركي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة من قبل وسائل الإعلام الفلسطينية، والصحف الرئيسية الثلاث: القدس، والأيام، والحياة الجديدة، وكذلك اهتمام الصحف الثلاث في مضمون التغطية بالجانب البروتوكولي من الزيارة، وأظهرته في صفحاتها الأولى وفي عناوينها الرئيسية على نحو خاص، واعتبار ما تم من مراسم استقبال إنجازاً فلسطينياً مهماً، يأتي بعد المعركة الدبلوماسية في الأمم المتحدة، والتي حظيت فلسطين فيها بعضوية دولة بصفة مراقب، بالإضافة إلى غيرها من التوصيات.
وتخلل العرض نقاش مطول طرح الطلبة المشاركون فيه عدداً من التساؤلات حول المهنية الصحفية، ومدى ارتباط الصحافة في كثير من الأحيان بالسلطة ومحاباتها لها، وتراجع اهتمامها بالجانب المجتمعي على حساب تغطية الشأن السياسي، مشيرين إلى أهمية الرصد والنقد للوسائل الإعلامية لتحسين أدائها، وداعين في ذات الوقت إلى تحري الدقة والموضوعية في كتابة الأخبار، وعدم الاعتماد الرئيسي على وكالات الأنباء.