الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المبادرة الوطنية" تحيي ذكرى رحيل مؤسسها عبد الشافي

نشر بتاريخ: 26/09/2013 ( آخر تحديث: 26/09/2013 الساعة: 23:15 )
غزة- معا - نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في المحافظة الوسطى- منطقة الزوايدة لقاء سياسيا جماهيريا في ذكرى مرور ستة أعوام على رحيل المناضل ومؤسس الحركة د . حيدر عبد الشافي بحضور القياديين في حركة المبادرة حمدي المدهون ونبيل دياب ومنسق المنطقة الناشط خالد شلط وجمع من وجهاء ورجالات الاصلاح وشباب المنطقة.

واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية من منسق المنطقة الناشط خالد شلط تلاها وقفة من الحاضرين لقراءة الفاتحة ترحما على روح الراحل د عبد الشافي و ارواح شهداء شعبنا الابرار.

وقدم القيادي في المبادرة الوطنية حمدي المدهون مداخلة سياسية شدد من خلالها على المبادئ الوطنية التي أرسى قواعدها الراحل الوطني عبد الشافي والتي أصبحت ركيزة اساسية في تكوين ورؤية حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها السعي الحثيث للوحدة الوطنية والعمل الجاد على تعزيز صمود شعبنا كي يستمر بمواصلة نضاله التحرري ضد الاحتلال الاسرائيلي بالاعتماد على المقاومة الشعبية كإحدى أهم الوسائل الناجحة التي اصبحت محط اجماع شعبي ووطني في التصدي لممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، جنبا الى جنب مختلف الوسائل الكفاحية الاخرى التي يمارسها شعبنا كحق مشروع في الدفاع عن حقوقه المسلوبة ومن أجل استردادها، مضيفا أن ما سعت اليه حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية منذ اوائل تأسيسها جاء لينسجم مع المتغيرات السياسية العالمية والإقليمية وأدخلت مفهوم الدبلوماسية المقاومة في فضح سياسات الاحتلال لا سيما التمييز العنصري بحق شعبنا الفلسطيني.

وفي سياق متصل أشاد القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية نبيل دياب بالمسيرة الكفاحية التي خاض غمارها الوطني الكبير حيدر عبد الشافي والذي جسد من خلالها وعبر محطاتها المختلفة نماذج رائعة من الصمود والنضال المشروع المنحاز للحق والدفاع عنه.

وأستعرض ابرز سمات حياته كطبيب ومناضل وطني وقف الى جانب الفقراء والمهمشين في شعبنا للانتصار لحقوقهم وتلبية ما فقدوه من حاجيات اساسية بفعل سنوات الاحتلال مستثمرا علاقاته الحميمة مع الاحزاب التحررية العالمية وأصدقاء الشعب الفلسطيني لجلب ما أمكن من دعم وإسناد لقضيتنا الوطنية.

واستذكر دياب المواقف الصلبة التي جسدها الراحل عبد الشافي من خلال ترؤسه للوفد الفلسطيني لمفاوضات السلام في مؤتمر مدريد عام 1991 و رفضه للتفاوض حسب الشروط والاملاءات الاسرائيلية.

بدورهم أشاد الحاضرون بالميزات الوطنية التي ميزت حيدر عبد الشافي وانحيازه للشعب وفئاته المهمشة دون تمييز.