الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تسليم مواطنة منزلا في قرية تياسير

نشر بتاريخ: 26/09/2013 ( آخر تحديث: 26/09/2013 الساعة: 16:54 )
طوباس -معا - سلم العميد ربيح الخندقجي محافظ طوباس والاغوار الشمالية واللواء رائدة الفارس مسؤول ملف المساعدات الإنسانية في مكتب الرئيس والعميد سعاده سعاده مدير عام اللجنة العلمية في الأمن الوطني منزلا للمواطنة ناديه صبيح من قرية تياسير بالمحافظة.

وتم بناء البيت وتشطيبه وتأثيثه بالكامل بجهود مشتركة من كل من الرئيس محمود عباس واللجنة العلمية في الأمن الوطني ولجنة زكاة طوباس والشؤون الاجتماعية ومجلس قروي تياسير وعدد من الأشخاص والمؤسسات الداعمه.

وشارك في تسليم هذا البيت مدير عام العلاقات العامة في الأمن الوطني المقدم حافظ الرفاعي وممثلي الأجهزة الأمنية الرسمية والهيئات المحلية في المحافظة.

وثمن المحافظ الخندقجي باسم الرئيس محمود عباس ابو مازن دور اللجنة العلمية بالأمن الوطني وضباط وأفراد جهاز الأمن الوطني ولجنة الزكاة والشؤون الاجتماعية ومجلس قروي تياسير وحسني عفوري ولكل من ساهم في انجاز هذا البيت دورهم في انجاز هذا البيت والذي كان له الأثر الأكبر في توفير الحياة الكريمة والآمنة للأخت نادية صبيح.

وقال المحافظ : "إننا نقف اليوم أمام نموذج واضح يدلل على مدى اهتمام السيد الرئيس بابناء شعبه وسعيه المتواصل لتوفير الحياه الكريمة وحفظ الكرامة للمواطنين"، مشيرا إلى أن الرئاسة الفلسطينية تولى اهتماما خاصا للعديد من الحالات الإنسانية وتوجه لها الدعم والمساندة وذلك بالتعاون مع جهات عدة.

وأشار المحافظ الخندقجي إلى ان حالة من البهجة والفرحة ارتسمت على وجه المواطنة صبيح جراء حصولها على هذا البيت الذي سياويها هي وأبناءها ا لثلاثة المعاقين إعاقات كامله.

وأشار العميد سعاده مدير عام اللجنة العلمية في الأمن الوطني إلى أن اللجنة العلمية تعمل وبتوجيهات مباشرة من السيد الرئيس محمود عباس بتنفيذ عدة برامج اجتماعية تهدف إلى التواصل مع المواطنين وتخفيف المعاناة عن البعض وتوفير حياه كريمة لهم عبر توفير بناء مساكن للعديد من الحالات.

وقال العميد سعاده أن المواطنة نادية صبيح حظيت ببناء منزلا بالكامل إلى جانب تأثيثه من خلال عدة جهات خير مبينا بان اللجنة العلمية تعمل في مجال ترميم البيوت أو بناية بيوت بالكامل لحالات إنسانية تعاني من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة حيث نعمل ومن خلال هذه البرامج على نقل مواطنين من حالة الحاجة والمعاناة إلى حالة من البهجة والسرورة.

من جهتها اشارت اللواء رائدة الفارس الى ان الرئاسة الفلسطينية تولى اهتمام خاصا بالحالات الانسانية وذلك عبر مساعدتها على صون كرامتها وتوفير الحياة الكريمة لها من خلال ملف الشؤون الانسانية في مكتب الرئيس .