الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من جمعية الاصمخ القطرية يزور محافظة طولكرم

نشر بتاريخ: 26/09/2013 ( آخر تحديث: 26/09/2013 الساعة: 15:49 )
طولكرم- معا - استقبل مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد في مكتبه رئيس جمعية الاصمخ للاعمال الخيرية القطرية جاسم الانصاري ومساعد الامين العام للاغاثة والتعاون في الهئية الخيرية الاردنية الهاشمية رجب زبيدة ومسؤول وحدة المساعدات الرئاسية والانسانية في مكتب الرئيس د. ظافر النوباني والوفد المرافق لهم.

ورحب سعيد بالوفد الزائر مؤكدا على عمق العلاقات الاخوية التي تربط الشعب الفلسطيني مع اشقائه في الاردن وقطر مشيرا الى الدعم الذي يقدمانه الى الفلسطينيين في نضالهم وكفاحهم من اجل نيل حقوقهم المشروعة في تحقيق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد على ان الدول العربية هي العمق الاستراتيجي للقضية الفلسطنينة مؤكدا على الدور الكبير الذي يلعبه الاشقاء في الاردن وقطر في مساعدة الشعب الفلسطني في مواجهة اجراءات الاحتلال خاصة في القدس الشريف والذي يتعرض الى سياسة التهويد والى هجمة استيطانية شرسة وذلك من خلال تقديم كافة سبل الدعم لشعبنا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وعرج سعيد الى الخطاب الاخير للرئيس محمود عباس في الامم المتحدة والذي اكد على رغبة الفلسطينيين في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة مع الاستمرار في مقاومة ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي بالطرق المشروعة حتى تحقيق هذا الهدف.

واكد زبيدة أن هنالك توجيهات من الملك عبد الله الثاني بالوقوف الى جانب الاشقاء في فلسطين في كافة المجالات مشيرا الى ان هذه الزيارة تأتي من اجل تحسس معاناتهم وهمومهم على ارض الواقع وبحث امكانية اقامة مشاريع في محافظة طولكرم بالتعاون مع الاشقاء في جميعة الاصمخ للاعمال الخيرية القطرية.

واشار الانصاري الى أن القدس تقع في قلب كل انسان عربي ومسلم وتاريخها عبر العصور كان جامع لقلوب الشعوب ولهذا يستلزم منا جميعا دعم وسائل العيش الكريم في جميع المجالات ومنها مجالي التعليم والصحة، مؤكدا على ان الاردن هي الرئة وشريان التواصل والحياة بالنسبة لقطر وفلسطين، متمنيا ان تكون خطوات السيد الرئيس ابو مازن خطوات راشدة نحو وقف معاناة اشقائنا الفلسطينيين.

وتوجه الوفد الزائر الى منطقة الشعراوية حيث سيجتمع مع المسؤولين هناك للتباحث في امكانية تصدير المنتجات الزراعية الى دول الخليج عبر الاردن ومن ثم القيام بجولة على المناطق الزراعية المكشوفة والمغطاة والاراضي القريبة من الجدار.