افتتاح فعاليات مؤتمر الأمن والإستثمار بشرم الشيخ

شرم الشيخ - معا - قام اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ووزراء التخطيط والقوي العاملة وممثلي وزرات الصناعة والإستثمار والداخلية بإفتتاح مؤتمر الأمن والإستثمار في الوطن العربي والذي تقام فعالياته بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 25 - 28 سبتمبر 2013 بمشاركة 41 دولة عربية والذي يقام لأول مرة برعاية منظمة الوحدة الإقتصادية العربية ومحافظ جنوب سيناء والذي يقيمه الإتحاد العربي للأمن والإستثمار.

وفي كلمة المحافظ الذي القاها بمناسبة هذا المؤتمر رحب فيها بالوفود وأعرب عن سعادته البالغه في غقامة مؤتمر عن الأمن والإستثمار في مدينة شرم الشيخ وهي مدينة السلام العالمي والمؤتمرات ليست غريبه عنها.

وأكد أن المؤتمر يناقش أهم الموضوعات المطروحة ويعتبر تحدي كبير في ظل تلك الظروف الراهنة بمصر والدول العربية الأخرى.

واضاف أن الأمن والإستثمار يعتبرا وجهان لعملة واحدة لأنه أصبح من الصعب خلق فرص إستثمار في ظل ما يهدد أمتنا من تحديات أمنية.

وأشار أن تبسيط الإجراءات ضرورة ملحة لتسهيل طرق الإستثمار وتوفير الوقت والجهد على المستثمرين ولكن العنصر الأمني هام جدا ولا بد من تعزيزه جيدا.

أكد المحافظ أن جنوب شيناء وشرم الشيخ آمنة تماما لم يهتز بها الأمن ودلل بذلك على إقامة لمنظمة الأيسك ضم 1300 شاب وفتاة من 127 دولة في الفترة من 16 أغسطس وهي الفترة التي أعقبت فض إعتصام رابعة مباشرة وإستمرت فعاليات المؤتمر إلى 26 أغسطس كان جميع الوفود يتحركوا داخل شرم الشيخ ليلا ونهارا بمنتي اليسر والأمان.

كما أضاف المحافظ أن الفترة السابقة كانت تتوالي بها قدوم وفود ووكالات أنباء عالمية من دول روسيا واوكرانيا وإيطاليا ووفود أخري في مجال السياحة الأمن منها فرنسا وألمانيا وهولندا والنمسا وروسيا وأيضا زيارة من السفير البريطاني الذي حمله المحافظ رسالة شكر إلى الشعب الإنجليزي الذي لما يغادر شرم الشيخ أبدا وأتبع ذلك فك الحظر السياحي للعديد من الدول الأوروبية وأن شرم الشيخ شهدت أمس فقط قدوم 3000 سائح روسي وأن نسبة الإشغال بها الآن 30 % كلها من الأجانب وهذا تحسن كبير جدا والقادم أفضل بكثير.

وقد ألقى كلمة الإفتتاح بالمؤتمر الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط نائبا عن الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء أكد فيها ، أن العدالة الاجتماعية هي القوة الدافعة لأي نمو اقتصادي، وأنه خلال 6 أشهر، سيشعر المواطن بتحسن دخله، لافتاً إلى أهمية التعاون العربي المشترك بين الدول العربية وذلك لإنقاذ مناخ الاستثمار.

وأشار أنه لا عذر للمستثمرين المصريين والعرب، للاستثمار والتعاون التجاري بين الدول العربية، باعتباره الأمل للخروج بكل الوطن العربي من أزماته الاقتصادية.

وأشار الوزير إلى أنه لأول مرة تقوم الحكومة برصد ميزانية 4 ونصف مليار جنيه، لإدخال المرافق لمناطق الاستثمار، وصيانة المرافق والخدمات الأساسية للدولة.

وأضاف العربي، أن الحكومة رصدت نصف مليار جنيه لعودة المصانع المغلقة للعمل، بالإضافة للتنسيق مع البنوك لعودة المشروعات المتعثرة.

وأكد الوزير أن الحكومة عازمة على مراجعة جميع قوانين الاستثمار في مصر وتحقيق الأمن للمستثمرين، موضحاً ان معدلات النمو الاقتصادي لم تتجاوز الآن 2%، مما أدى إلى عدم ارتفاع دخل الفرد خلال الثلاث سنوات الماضية، لافتاً أنه تم رصد 22 مليار جنيه، لإقامة مشروعات حيوية خلال الفترة القادمة، وتنفيذ خطة عاجلة للنهوض بالاقتصاد المصري.

حضر المؤتمر الدكتور احمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي وشريف خالد، رئيس الاتحاد العربي للأمن والاستثمار، وعدد كبير من سفراء الدول العربية، وقيادات أمنية وخبراء للاستثمار.