الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصابة 23 مواطناً و3 جنود اسرائيليين في مواجهات الخليل

نشر بتاريخ: 27/09/2013 ( آخر تحديث: 27/09/2013 الساعة: 23:22 )
الخليل - معا - اصيب مساء اليوم الجمعة، 23 شابا بينهم 4 بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في شارع الشلالة وسط الخليل وفي منطقة الحواوور شرق حلحول وفي بيت أمر ومخيم الفوار، كما اصيب 3 جنود اسرائيليين باصابات طفيفة.

وأفاد ناصر قباجة مسؤول وحدة الكوارث في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بجنوب الضفة لـ معا، بأن سيارات اسعاف الهلال عملت على اخلاء 15 شابا اصيبوا خلال مواجهات شارع الشلالة وسط الخليل الى مستشفى الخليل الحكومي.

وأوضح بأن 3 شبان قد اصيبوا بالرصاص الحي في الفخذ والاقدام واصابتهم متوسطة، فيما اصيب 12 شابا بالرصاص المطاطي واصابتهم طفيفة، تلقوا العلاج الطبي في مستشفى الخليل الحكومي.

وأضاف بأن طواقم اسعاف الهلال الاحمر عملت على اخلاء 8 اصابات خلال مواجهات الحواوور شمال مدينة حلحول الى المستشفى من بينهم اصابة بالرصاص الحي وهي متوسطة.
|241107|
وأشار الى أن طواقم الاسعاف عملت على تقديم العلاجات الميدانية لعشرات الشبان جراء اصابتهم بحالات اختناق بعد استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

وهاجم العشرات من الشبان الغاضبون على محاولات الاحتلال تهويد المسجد الاقصى والسيطرة عليه، البؤرة الاستيطانية "بيت رومانو" وسط الخليل حيث قام الشبان برشق البؤرة الاستيطانية بالحجارة، فيما رد الجنود باطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى لوقوع اصابات.

كما هاجم الشبان في منطقة الحواوور السيارات الاسرائيلية التي تمر عبر الشارع الالتفافي المحاذي للمنطقة.

وفي مخيم الفوار، اغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي للمخيم واعتلى الجنود أسطح عدد من المنازل وأمطرت مخيم الفوار بقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لاصابة العديد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
|241106|
وأفاد محمد عياد عوض الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر، بان مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في مناطق عصيدة والعين، حيث رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات المشتعلة، مما أدى لاشتعال النيران في دورية عسكرية تابعة للاحتلال الاسرائيلي دون وقوع اصابات، في حين اصيب جندي اسرائيلي بحجر في رأسه،

وأضاف عوض، بأن جنود الاحتلال نكلوا بأحد المزارعين خلال عمله في أرضه، ومنعوه من العمل وأجبروه تحت تهديد السلاح على مغادرة أرضه بعد الاعتداء عليه بالضرب.