السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أوفتك" تستضيف خبيرا دوليا من شركة "وينكور نكسدورف" العالمية

نشر بتاريخ: 28/09/2013 ( آخر تحديث: 28/09/2013 الساعة: 11:13 )
رام الله -معا- استضافت شركة "أوفتك فلسطين"، خبيرا من شركة "وينكور نكسدورف" العالمية، المتخصصة بتوفير أجهزة صراف آلي حديثة، وذلك في اطار حرصها على التواصل مع كبريات الشركات الدولية، وتوفير منتجاتها وخدماتها المختلفة في السوق الفلسطينية.

وقدم الخبير الدولي، الذي يشغل منصب مدير العمليات التجارية في شركة "وينكور نكسدورف" لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا ريكاردو ماركيز، مداخلة حول تقنيات العمل المصرفي وآلية تعزيز تنافسيته، بمشاركة ممثلين عن القطاع المصرفي.

وذلك ضمن ورشة عمل برام الله، نظمتها "أوفتك" بغية اطلاع البنوك المحلية على أحدث التكنولوجيا المتعلقة بأجهزة الصراف الآلي، والأنظمة البنكية، وضمن سعي "أوفتك" التنموي لنقل آخر التكنولوجيا إلى السوق الفلسطينية، وتعزيز الوعي والمعرفة بها.

واستعرض ماركيز، أهم العناصر الكفيلة بإنجاح عمل القطاع المصرفي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

ورأى أنه مع التطور التكنولوجي الهائل فإن البنوك مطالبة بالاعتماد أكثر فأكثر على التكنولوجيا، وتوفير خدماتها المختلفة من خلالها.
وأوضح أن توفير الخدمات البنكية عبر الانترنت والصراف الآلي، لم يعد كافيا حاليا، وبالتالي لا بد من تطوير حزمة من الخدمات المتنوعة بالاعتماد على التكنولوجيا.

وبين أن الهواتف الذكية تشكل أحد عوامل نشر الخدمات البنكية في العالم المعاصر، ما يضع مزيدا من التحديات أمام البنوك، ومزودي ومطوري البرامج والخدمات الالكترونية من اجل أن يكونوا على قدر هذه التحديات.

وأوضح أن طلب الزبائن واقبالهم على الخدمات البنكية الالكترونية يزيد مع مرور الوقت، وبالتالي فلا بد من مواءمة آليات عمل وخدمات البنوك مع هذا التوجه.

ونوه إلى أن مواءمة البنوك لخدماتها انسجاما مع التطورات التكنولوجية ورغبات الجمهور، يجب أن يقترن باعتماد معايير أمان عالية.
وأشار إلى أن على البنوك ومزودي ومطوري الخدمات الالكترونية، أن يتحلوا بالمرونة، والقدرة على الابتكار، وتطويع التكنولوجيا لتلائم احتياجات الجمهور.

من جهته، أثنى مدير التجهيزات المكتبية والبنكية في شركة "أوفتك" عيسى بوشة، على التعاون القائم مع "وينكور نكسدورف"، مبينا أنه يعود إلى ما يزيد عن عامين.

وأشار إلى عناية الشركة بالتواصل مع الشركات العالمية، معتبرا أن زيارة ماركيز لفلسطين، حدثا في غاية الأهمية، خاصة أن السوق الفلسطينية تعتبر من الأسواق الصغيرة.

وقال: زيارة ماركيز لبلدنا مسألة حيوية، لا سيما أن ذلك يفسح المجال للتعرف على سوقنا، ومحاولة فتح المزيد من الآفاق التجارية والاقتصادية.

وأشار إلى أهمية التعرف على التطورات المستقبلية في القطاع المصرفي، الذي يعتبر أحد أهم ركائز النشاط الاقتصادي، والاستفادة من التجربة الدولية في هذا المجال، بما يعود إيجابا على هذا القطاع في فلسطين.