الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل تدريبية لموظفي الصحة المدرسية الجدد في الخليل

نشر بتاريخ: 28/09/2013 ( آخر تحديث: 28/09/2013 الساعة: 12:50 )
الخليل - معا - نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل ورشة عمل للموظفين الجدد في الصحة المدرسية مع دمجهم مع الموظفين القدامى والتي تهدف إلى تزويدهم بالمعلومات والمهارات الأساسية للصحة المدرسية واكتساب الخبرات من خلال تجارب الموظفين في السنوات السابقة.

مديرة التربية والتعليم أ. نسرين عمرو أفادت بأنه لم تعد مهمة التربية والتعليم الاقتصار على تزويد موظف الصحة المدرسية بالكم المعرفي الهائل بل تطورت هذه المهمة إلى بناء المواطن الفلسطيني بناء شاملا يأخذ في الاعتبار كافة أبعاد الشخصية ومراحل نموه وتطورها.

وأضافت عمرو لقد فطنت وزارة التربية والتعليم العالي ومن خلال الإدارة العامة للصحة المدرسية إلى أهمية البعد الصحي في بناء شخصية الطالب الفلسطيني فأخذت في تعيين موظفين صحة مدرسية سنويا يراعون البعد الصحي في المدارس بهدف توفير درجة معقولة من الوعي الصحي والعمل على تكريس السلوك الصحي السليم بهدف إنشاء نظام من القيم الصحية الضرورية التي سوف تشكل في النهاية جزءا من القيم العليا التي تشكل شخصية الطالب وتحدد سلوكه وتوجهه، وتأتي هذه الورشة لإعداد الموظفين الجدد إعداداً جيدا ولتوزيعهم على المدارس لمتابعة وتنمية الوعي الصحي للطلبة.

رئيس قسم الصحة المدرسية أ. محمد ابواذريع اشرف على عملية التدريب باستخدام أسلوب التعلم النشط في توصيل المفاهيم والمهارات حيث تخلل التدريب أنشطة متنوعة لدمج الموظفين الجدد بفريق الصحة المدرسية وتوزيعهم على مجموعات، وتم استعراض آليات تنظيم الزيارات للمدارس ومتابعة محاور الصحة المدرسية بالمساعدة مع اللجان الصحة المدرسية من طلبة ومعلمين بتنفيذ خطه إجرائية تعزز وترفع المستوى الصحي.

وخلال الورشة تم تمثيل ادوار على كيفية التعامل مع المشكلات الصحية والبيئية وطرق حلها والتعامل مع الظروف الطارئة والمستجدة على مستوى المجتمع المدرسي، وتم توضيح "بأننا في الصحة المدرسية نؤمن بأن الطلبة هم محور العملية التعليمية التعلميه واستثمارنا فيهم هو استثمار ناجح بحيث نأمل أن يكون كل طالب وطالبه مثقفا صحيا في أسرته ومجتمعه ومن هنا فإننا نركز على دور المعلم كحجر أساس في إيصال المعارف والمهارات من خلال تطبيق أنشطه صحية وبيئية وتغذويه هادفة لذا يقع على موظفي الصحة المدرسية مسؤولية كبيرة وجهود كبيرة لتعزيز السلوك الصحي وبناء القيم الصحية في المجتمع المدرسي.

في نهاية الورشة تم توزيع المهام على الموظفين وبرنامج المدارس، وسيتم تدريبهم عمليا في المدارس علما بان كل موظف سيشرف على عشرة مدارس.