الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

موردي الأدوية: التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان المتابع والمعافى صحيا

نشر بتاريخ: 28/09/2013 ( آخر تحديث: 28/09/2013 الساعة: 13:50 )
رام الله -معا- أكد اتحاد موردي الأدوية والتجهيزات الطبية الفلسطينية أن الدور الذي يضطلع به الاتحاد، ينطلق في الأساس من توفير الدواء والجهاز الطبي وتوريده مباشرة للمؤسسات الصحية والطبية الفلسطينية، ليكون بمقدورها العناية بالإنسان الفلسطيني ومتابعته علاجيا، وفق افضل الأساليب والتجهيزات.

واعتبر اتحاد موردي الأدوية والتجهيزات الطبية الفلسطيني، أن التنمية السليمة تتطلب اعطاء الرعاية والمتابعة الصحية للانسان الفلسطيني، لانه يستحق ذلك، بعد هذه المعاناة الطويلة. ولأن الوطن في عملية البناء يحتاج الى الانسان المعافى القادر على القيام بمهماته واداء عمله كل في مجاله لتتكامل حلقات العملية التنموية.

وأوضح الإتحاد، أن دور الشركات المنضوية في اطاره سواء كانت شركات أدوية أو تجهيزات طبية، يندرج في إطار الإسهام الجاد في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية التي تنتجها شركات عالمية معروفة وذات جودة عالية، حيث يتم استيرادها من قبل الشركات الوطنية الفلسطينية مباشرة ودون اللجوء لاي وسيط، مما يسهل عملية توفيرها وتسويقها واستخدامها.

وتفيد الشركات أعضاء الإتحاد، أن علاقاتها الداخلية في اطار الاتحاد، تقوم على اساس التكامل والتعاضد، وان كل شركة تنطلق من مبدأ التشديد على الجودة وتوفير الأفضل لأبناء الشعب الفلسطيني.

وينظر الإتحاد بأهمية خاصة للتوعية بالأدوية والمستلزمات الطبية، في إطار عملية توعوية صحية عامة، تشكل شرطاً أساسياً لكيفية التعاطي مع الدواء وتمييز النوعية والجودة، والامر ذاته ينحسب على المستلزمات الطبية.

ويولي الإتحاد من خلال نشراته وندواته ولقاءاته وتعامله مع الخبراء الدوليين اهمية خاصة للتثقيف الصحي، والسعي الدائم لمواكبة ما يجري في العالم من حراك وتطورات وعملية انتاج الدول المتقدمة على هذا الصعيد.

واستنادا الى هذه النشرات فان الحرص على التواصل مع العالم الخارجي، يسهم في كسر الحصار وجعل الخيارات متعددة ومتاحة، لان الفلسطينيين رغم الظروف التي يعيشونها ليسوا في جزيرة مغلقة ومنعزلة، وان تجاوز المعوقات الموضوعية هو قضية وطنية من الدرجة الاولى، لكي تكون الشركات الفلسطينية وبالتالي الانسان الفلسطيني جزءً من الكل العالمي بكل تفاعلاته وابعاده.