فلسطين تشارك في معرض السياحة الدولي في فرنسا
نشر بتاريخ: 28/09/2013 ( آخر تحديث: 28/09/2013 الساعة: 13:53 )
باريس- معا- ترأست رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار وفد فلسطين للمشاركة في المعرض السياحي الدولي توب ريسا والذي اقيم في العاصمة الفرنسية باريس بوفد من ممثلي فعاليات القطاع السياحي الفلسطيني من كادر وزارة السياحة والآثار وممثلي جمعيات ومؤسسات القطاع السياحي الخاص من وكالات السياحة والسفر والفنادق وغيرها.
وتاتي هذه المشاركة الفلسطينية في هذا المحفل السياحي والذي يعتبر اكبر وأهم المعارض السياحية في فرنسا استمرارا للجهود التسويقية لفلسطين للحفاظ على استمرار دوران عجلة السياحة واستمرار حركة وفود السياح والحجاج من كافة بقاع العالم الذين يقصدون فلسطين لزيارة مواقعها ومدنها الأثرية والدينية الهامة وخاصة مدن القدس وبيت لحم وأريحا وذلك من خلال توفير الغطاء للقطاع السياحي الفلسطيني الخاص للتواصل معه نظراءه من وكالات السياحة والسفر العالمية والفرنسية واستقطاب الوفود والسياح والضيوف لزيارة فلسطين والتعرف على الأماكن الدينية والتاريخية والأثرية بها.
وعقدت وزيرة السياحة والآثار عدد من الاجتماعات واللقاءآت الهامة على هامش المعرض منها الاجتماع مع نظيرتها وزيرة السياحة الفرنسية السيدة سلفيا بينيل بحضور السيد هايل الفاهوم سفير فلسطين في فرنسا حيث رحبت الوزيرة الفرنسية بنظيرتها مؤكدة على متانة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والفرنسي.
وقد اتفقت الوزيرتان على اهمية تعزيز وتطوير اواصر التعاون والشراكة خاصة في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي وتاهيله ليكون مقصدا سياحيا والعمل على تطوير قدرات الكادر العامل في السياحة وتوسيع شبكة العلاقات الثنائية بين القطاع السياحي الخاص في البلدين.
كما والتقت الوزيرة معايعة اثناء تواجدها في باريس بالسيد بيير شابيرا نائب رئيس البلدية والذي اعرب عن سعادته لزيارة وزيرة السياحة لباريس ومؤكدا على استعداده الكامل للتعاون مع الجانب الفلسطيني.
وكان جناح فلسطين في المعرض قد شهد اقبالا ملحوظا من زوار ورواد المعرض ومن ممثلي وكالات السياحة الفرنسية والعالمية.
ويعتبر السوق السياحي الفرنسي سوقا هاما للسياحة الفلسطينية ويحتل مكانة متقدمة من حيث أعداد السياح الوافدين كما أن فرنسا بشعبها وتاريخها تمتاز بمكانة متميزة لدى الفلسطينيين باعتبارها احد أكثر الدول والشعوب المساندة لإحلال السلام في فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه ودعم السياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي والآثار في فلسطين.