بعد نشرها عبر "معا" - مكتب الرئيس يستجيب لمناشدة والدة تسنيم
نشر بتاريخ: 29/09/2013 ( آخر تحديث: 30/09/2013 الساعة: 08:40 )
سلفيت -معا - بالرغم من المعاناة والالم منذ أن أصاب المرض إبنتهم تسنيم لم تخف العائلة فرحتهم وهم يستقبلون وفدا من مكتب الرئيس الذي ضم د.مدمت طه مسؤول الملف الطبي في منزلهم، بعد أن أوعز الرئيس محمود عباس لطاقمه بمتابعة مناشدة والدتها من خلال تقرير تم نشره عبر وكالة "معا" بتاريخ 14/09/2013، وكان بعنوان "تسنيم لا تجد ثمن الدواء ولا تستطيع الذهاب الى المدرسة".
وضم الوفد من مكتب المحافظة مدير دائرة الشؤون الاجتماعية لميس ريماوي، وعبد الستار عواد أمين سر إقليم سلفيت.
وأبرز التقرير قصة تسنيم مع المرض منذ أن أصابها الى أن أصبحت عائلتها تعيش في حالة من الألم والمعاناة من جميع النواحي، وخصوصا الجانب المادي، بالرغم من توفير تغطية علاج الطفلة في المستشفيات من قبل السلطة بقيمة 95%، وأوضحت والدتها ان والدها يعمل ليل نهار من أجل توفير إحتياجاتها من أدوية وغذاء وتوفير ال5% ولكنه أصبح عاجزا عن توفير هذه التكاليف الباهظة.امام متطلبات وإحتياجات أسرته،
تسنيم التي ولدت طبيعية دون أمراض تذكر الى أن أصبح عمرها عامان ونصف العام بدأت تعيش معاناتها مع المرض، والذي قلب حياتها وحياة أهلها رأسا على عقب فكانت بداية مرضها بإرتفاع في درجة حرارة جسدها، والتهاب في الدماغ، وكانت نتيجة الحرارة انها أصبحت تعاني من تشجنات قوية، إضافة الى ذلك ضعف في الجهة اليسرى من جسدها علاوة على ذلك عدم قدرتها على الكلام فهي تعاني من شلل في فكها والذي يمنعها من عدم قدرتها على التحدث وعلى تناول الطعام ،ليكون لها غذاءها الخاص بها ، وهو الحليب والمكمل الغذائي".
د.مدحت طه قال لـ "معا " أثناء زيارته للطفلة في بيتها أن هذه الزيارة جاءت من أجل التعرف على حالة الطفلة، والحصول على التقارير الطبية الخاصة بالطفلة.
واضاف د.طه" سنقوم بتغطية علاج تسنيم بنسبة 100%، ومخاطبة وزارة الصحة من أجل توفير كل ما تحتاجه من أدوية، وتوفير المكمل الغذائي كل شهر، علاوة على ذلك سنقوم بالبحث عن مؤسسة لمتابعة حالتها من أجل دمجها مع الاطفال الذين بعمرها، إضافة الى ذلك عرض تقارير تسنيم على أطباء مختصين من خارج فلسطين من أجل دراسة حالتها للوقوف عند علاجها ".