"UNDP" توقِّع اتفاقية مع جمعية الكرمل لدعم الشباب

غزة- معا- وقّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مع جمعية الكرمل بالتعاون مع بلدية النصيرات على مشروع جديد مدته ستة أشهر، يهدف إلى تعزيز دور الشباب وتفعيله في المسائلة والمراقبة المجتمعية.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس بلدية النصيرات محمد أبو شكيان في مكتبه أمس، لوفد مشترك من مؤسسة UNDP وجمعية الكرمل لبلدية النصيرات، ضم كلا من مديرة مشاريع UNDP في القدس السيدة آن، ومدير مشاريع UNDP في قطاع غزة سعيد أبو غزة، ومديرة مشاريع الحكم الصالح في UNDP مهما ابو سمرة، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة جمعية الكرمل ماهر مزهر ونائبة زهير عيد، والمدير التنفيذي م. أيمن الهور، وعدد من الشباب والمسئولين بكلا المؤسستين.

من جانبه أشاد رئيس بلدية النصيرات بالدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة UNDP وجمعية الكرمل، متمنياً أن يتم التواصل مع جميع الجمعيات والمؤسسات بشكل دائم لخدمة المجتمع وتقديم أفضل الخدمات له، لسد كافة الاحتياجات.

وأكد أبو شكيان على أن أبواب بلدية النصيرات مفتوحة أمام كل الراغبين بخدمة المخيم، مرحبا بالمشروع واهدافه الرامية إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع.

بدوره أكد سعيد أبو غزة مدير قسم مشاريع UNDP في قطاع غزة على دور مؤسسته في تنمية المجتمعات والحد من معدلات الفقر والبطالة فيها، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيساهم إلى مدى بعيد في تقديم أنشطة إبداعية لتحسين وضع الشباب ودمجه في محاكاة قضاياه بفعالية ومسؤولية وجدية أكبر بما يخدم توجهات وخطط البلدية في المرحلة القادمة.

وأوضح أن المشروع يأتي في سياق تقريب اكثر للجمهور من بلديتهم لتحسين الخدمات المقدمة، كما يوفر المشروع فرصة للشباب للتعرف على هيئات الحكم المحلي ومزودي الخدمات، مما يسهل المعرفة بطبيعة عمل البلديات، لزيادة المشاركة والتفاعل.

من جهته أكد الاستاذ ماهر مزهر رئيس مجلس إدارة جمعية الكرمل على جهود الجمعية المبذولة والتي ستُبذل، من أجل إنجاح هذا المشروع وانفاذه في المجتمع بمشاركة وفعالية الشباب، مثمناً دور UNDP في تعزيز دور الشباب في المجتمع وانمائه بشكل أفضل.

وذكر م. أيمن الهور المدير التنفيذي لجمعية الكرمل أن المشروع سينفذ مجموعة من الانشطة الابداعية التي تدعم وتعزز دور البلدية في المخيم لتساهم في تعريف المجتمع بالخدمات المختلفة والمشاريع الانمائية والبنى التحتية التي تنفذها البلدية لتساعد في بناء جسور الثقة والتعاون مع المواطن، وتفتح المجال للشفافية والرقابة والمسائلة.