الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أحرار": عائلة الطفلين علي ومحمود الحوتري تناشد بالإفراج عنهم

نشر بتاريخ: 29/09/2013 ( آخر تحديث: 29/09/2013 الساعة: 13:11 )
نابلس- معا- ناشدت عائلة الأسيرين الشقيقين الطفلين محمود وعلي يعقوب الحوتري من مدينة قلقيلية وعبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، جميع المؤسسات الراعية لحقوق الأطفال، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال الفلسطينيين بضرورة الإفراج عن طفليها المعتقلين لدى سلطات الاحتلال.

وأفادت والدة الأسيرين علي 18 عاماً، ومحمود 16 عاماً، إن الاحتلال اعتقل نجليها في حزيران من العام الحالي بفارق أسبوع واحد فيما بينهم، دون أن يتحدث عن دوافع وأسباب اعتقالهما.

وأضافت، إن ابنيها مكثا في مركز التحقيق لأكثر من أسبوع، ثم تم تحويلهما إلى الغرف في سجن مجدو، لانتظار محاكمتهم، بعد أن وجهت لهما تهم بإلقاء الحجارة وزجاجات حارقة في مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت إن الاحتلال قام باعتقالهما بطريقة وحشية من المنزل بينما كان أحد الأبناء يدرس ويستعد لامتحاناته المدرسية.

من جهته، قال فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار إن اعتقال علي ومحمود الحوتري اعتداء على هؤلاء الذين لا يزالوا أطفالاً، وحرمان من أهم الحقوق وهو حق التعليم، وإن اعتقالهم يعتبر اعتداءً على طفولتهم.

وأضا الخفش، إن جنود الاحتلال الذين يعتقلون الأطفال الفلسطينيين يمارسون معهم أساليب ترهبهم وتخيفهم وخاصة أثناء التحقيق، لدفعهم للاعتراف بأشياء لم يقوموا بها، وحكمهم سنوات طويلة.

وأكد الخفش، إن سلطات الاحتلال الاسرائيلية تحتجز في سجونها وخاصة مجدو قرابة 210 أسيراً من الأطفال، وتحكمهم محكوميات مختلفة لا تتلاءم مع أعمارهم التي ما زالت صغيرة.