وضع حجر الأساس لإضافة طابق بمبنى مدرسة أبو قش الأساسية للذكور

رام الله - معا - تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور رامي حمدالله، ورجل الاعمال منيب رشيد المصري احتفل اليوم في بلدة أبو قش قضاء رام الله بوضع حجر الأساس لإضافة طابق لمدرسة أبو قش الأساسية للذكور.

وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم السلام الوطني الفلسطيني، وعرض مميز لفرقة كشافة مدرسة بنات أبو قش.

وشارك في هذا الاحتفال مدير التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة أيوب عليان، ورئيس مجلس بلدي أبو قش خليفة قعد، وعودة ناصر عضو المجلس في البلدة، ومدير المدرسة والهيئة التدريسية وجمع من الشخصيات الاعتبارية وأهالي بلدة أبو قش.

ورحب مدير مدرسة أبو قش الأساسية للذكور عقيل الدريدي بالحضور مباركا الجهود الذي يبذلها منيب رشيد المصري بالمساهمة الجدية بالنهوض بواقع التعليم في فلسطين، من خلال تبرعاته لهذا القطاع المهم في بناء الإنسان والوطن مضيفا بأن هذا التبرع يؤهل المدرسة لتتوسع وتصبح مدرسة تضم صفوفا ثانوية هي بحاجة ملحة لها لتخدم أبناء بلدة ابو قش والتجمعات السكانية القريبة.

ومن جانبه أكد أيوب عليان مدير التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة على أهمية الاستثمار في العلم والتعليم، قائلا "بأننا في هذا اليوم نحتفل بإضافة انجاز آخر من انجازات الشعب الفلسطيني في قطاع التعليم.

وفي كلمة مجلس بلدي أبو قش الذي ألقاها الدكتور عودة ناصر شكر فيها مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية ومنيب رشيد المصري شخصيا على التبرع وعلى مواقفه الوطنية ومبادراته المجتمعية التي تدلل على حبه لوطنه ولشعبه، قائلا بأن هذه المبادرات تشكل مثالا يجب على الكل أن يقتدي به كل بحسب قدرته واستطاعته، مقدما شكر المجلس البلدي في أبو قش لـ المصري الذي يسعى دوما لما هو أفضل لشعبه ووطنه.

من جانبه قال المصري في كلمته "بأن الوطن والقدس هما الهدف وعلينا جميعا أن نعمل من أجل إنهاء الانقسام ودحر الاحتلال، شاكرا الجميع على كلماتهم قائلا بأن هذا جزء من واجبي وعائلتي الصغيرة نحو وطني ونحو شعبي"، مؤكدا أن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية ستواصل عملها ومساهماتها في التعليم بكافة مستوياته وهي تقدم ليس فقط المباني والمرافق لها بل أيضا لديها برنامج للطلبة الجامعيين المبدعين يتضمن مائة منحة دراسية مخصصة للطلبة الفلسطينيين موزعه على الوطن والشتات.

وفي نهاية الحفل تم رفع الستار عن حجر الأساس في أجواء احتفالية شارك فيها أيضا طلبة المدرسة وأهالي البلدة.