الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الإعلاميات الفلسطينيات ينظم يوماً ترفيهياً لعضواته

نشر بتاريخ: 30/09/2013 ( آخر تحديث: 30/09/2013 الساعة: 12:45 )
غزة - معا - في إطار برنامجه الاجتماعي، نظم نادي الإعلاميات الفلسطينيات رحلة ترفيهية لمجموعة من الصحفيات وعضوات النادي في منتجع سياحي على شاطئ بحر غزة، وتأتى هذه الرحلة ضمن مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي ينظمها النادي لصحفيات غزة، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وتنسيق النشاطات بينهن، إلى جانب تبادل الخبرات وكسر الحواجز الناشئة بين الصحفيات المحترفات وحديثات التخرج.

تخلل الرحلة التي استمرت يوماً كاملاً العديد من الفعاليات ذات الطابع الترفيهي، إضافة إلى إتاحة الفرصة لممارسة هوايات السباحة وتنس الطاولة وتمارين "اليوجا" الاسترخاء.

وقالت الصحفية شيرين أبو قمر أن الرحلة كانت فرصة جيدة للتقريب ما بين الصحفيات في أجواء من المرح والترفيه، فيما أشارت الصحفية ومخرجة الأفلام باسمة سمير إلى أنها استفادت الكثير من الرحلة من ناحية معنوية ونفسية، وقالت" تحدثت مع زميلاتي وتعرفت عل العديد من الوجوه الجديدة التي قابلتها للمرة الأولى، واستمعت إلى نصائحهن في ميدان العمل الصحفي فضلاً عن تفريغ الطاقة السلبية نتيجة ضغوط العمل والحياة والروتين.

من جانبها أكدت الصحفية هبه كريزم على أهميه الأنشطة الترفيهية في التخلص من الطاقة السلبية وتحويلها إلى طاقه ايجابية ونشاط وإقبال على العمل بهمة ونشاط وبروح أفضل .

واعتبرت الصحفية ابتسام مهدي الرحلة بأنها فرصة جيدة لإراحة النفس والترويح عنها وتجديد النشاط، وإعطاء الثقة بالنفس بشكل أكبر مع الحصول على الدعم اللازم أثناء الاختلاط مع الصحفيات القديرات والمتميزات، وبينت أن هذه الرحلة أضافت مناخاً من الألفة على الأسرة الصحفية، كما زادت روح التعاون بين الصحفيات من خلال الحوار وكسر الحواجز والاستفادة من التجارب الشخصية، وشكرت مهدي القائمات على الرحلة وتمنت المزيد من الأنشطة التي تقرب الصحفيات وتضفي تغييراً إيجابياً بعيداً عن النمطية والتكرار وضغوطات العمل .

وعن أهمية الاسترخاء و"اليوجا" قالت الإعلامية هداية شمعون "أن تكون أنت مع ذاتك تحاول أن تستمد القوة من داخلك، فالوقت الذي نعيشه والضغوطات اليومية التي نعايشها تحتاج منا دوماً إلى وقفة مع النفس، لذلك فاليوجا تعتبر إستراتيجية مثالية للوصول للصفاء والسلام الداخلي، فهي ليست مجرد حركات رياضية أو عشوائية بل هي تمزج مابين الروح والعقل والجسد، وتتمكن من ترغب في ممارستها يومياً من إدراك مدى أهميتها وفائدتها للوصول للسلام الداخلي والطمأنينة".

وأكدت شمعون أن الإعلاميات لديهن العديد من الأدوار المجتمعية، وهن بحاجة لإدخال ثقافة الاسترخاء و"اليوجا" لحياتهن العملية والشخصية، ورغم أن هذه الثقافة ليست منتشرة أو معروفة عربياً بشكل كبير، إلا أنها تمثل نافذة ضوء للتخلص من الضغوط المستمرة في حياتنا، والأمر ليس مقتصراً على الإعلاميات، بل الجميع بحاجة لخلق أوقاته للاسترخاء والراحة ليتمكن من تجديد طاقته الإيجابية وحينها سيعطي أكثر وينتج أكثر ويتمكن من التخطيط لحياته بشكل ايجابي