الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحركة الإسلامية تطلق حملة "من حقي أن أصلي في الأقصى"

نشر بتاريخ: 30/09/2013 ( آخر تحديث: 30/09/2013 الساعة: 15:29 )
رام الله - معا - أطلقت الحركة الإسلامية في القدس، اليوم الاثنين، حملة شعبية بعنوان "من حقي أن أصلّي في الأقصى"، رفضاً لسياسات المنع الإسرائيلي والإبعاد عن المسجد الأقصى.

وأعلن القيادي في الحركة الإسلامية جمال الطويل، في مؤتمر صحفي، عقدته الحركة في مركز وطن للإعلام برام الله، انطلاق هذه الحملة.

وقال الطويل خلال المؤتمر: قررنا في الحركة الإسلامية في أرض الإسراء والمعراج أن نطلق الحملة الشعبية بعنوان: من حقي أن أصلي في المسجد الأقصى.

بدوره، قال القيادة في الحركة فرج رمانة: المسجد الأقصى فؤاد المسلمين، ولا تنازل ولا تفريط بذرة رمل منه، بمسجده وصخرته ومحرابيه وزواياه وساحاته وشجره وترابه، وهو ملك للمسلمين جميعهم، وقد شرف الله أهل فلسطين بفضل الرباط فيه.

وأضاف رمانة: "نعلن عن اطلاق حملة من حقي أن أصلي في الأقصى تأكيداً على حقنا في المسجد الأقصى، وعلى رفضنا لسياسات المنع الاسرائيلي، والإبعاد عن الأقصى ولنفرض على الاحتلال كف يده عن المصلين من الوصول إلى الأقصى، وهي حملة تهدف إلى تنظيم سلسلة فعاليات انتصار للمسجد الأقصى بهدف كسر القيود المفروضة على الوصول إلى الأقصى".

وتابع رمانة انه لا بد من هبة انتصار لحماية الأقصى غضباً لانتهاكه تتضافر فيه جهود الشعوب الإسلامية والعربية وأحرار العالم من أجل حمايته، داعيا المؤسسات الدولية لفضح ممارسات الاحتلال وشجب اعتداءاته، ورفع دعاوى بهذا الخصوص أمام المحاكم ذات الاختصاص، إذ أن حرية الوصول إلى أماكن العبادة حق كفله القانون الدولي والشرائع السماوية.

وطالب رمانة الأمة الإسلامية بأن ترتقي إلى مستوى الحدث والتضحية من أجل الأقصى، وأن تهب الجماهير غاضبة أمام الإجراءات الإسرائيلية لتدنيس الأقصى، ودعا الشعب الفلسطيني إلى الدفاع عن المسجد.

وطالب رمانة القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الوطنية والاجتماعية بالتعالي عن الخلافات ونبذ الشقاق والتوحد تحت راية نصرة الأقصى، وتوجيه البوصلة نحو القدس.

وطالب رمانة السلطة الفلسطينية إلى إطلاق الحريات، وكف اليد عن أحرار الأقصى، وعدم الوقوف بوجه فعاليات الانتصار للأقصى، وطالب الرئيس محمود عباس بإصدار تعليمات واضحة وعلنية للأجهزة الأمنية بعدم منع أو ملاحقة فعاليات الانتصار للمسجد الأقصى.

واعتبر رمانة أن ما يجري تجاه المسجد الأقصى يثير الغضب، فهل من غضبة ثورية في وجه المحتل رداً على جرائمه، ونؤكد على الرباط في الأقصى، مشيدا بحملات المرابطة والتي ينظمها فلسطينيو الـ 48، والمقدسيون، وداعيا للمشاركة الجدية والواسعة في فعاليات وحملات الانتصار للأقصى، وعدم ادخار أي جهد.

وأعلن رمانة عن إطلاق موقع إلكتروني يحمل نفس اسم الحملة، وبين أن الحملة تتضمن تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة أمام مسجد "البيرة الكبير" يوم الجمعة المقبل، ترفع فيها رايات الأقصى وشعارات مناصرة للأسرى، إضافة إلى تنظيم مهرجان مركزي بعنوان "الأقصى في خطر" سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا.

من ناحيته، أكد القيادي في الحركة الإسلامية حسين أبو كويك على ضرورة تضافر جهود كل قطاعات الشعب الفلسطيني لنصرة المسجد الأقصى، لأنه من غير الجائز أن يترك رهينة تحت يدي الاحتلال، فيما يسمح للمستوطنين بتدنيسه والصلاة فيه، فيما الشعب الفلسطيني محروم من دخوله.

وأضاف أبو كويك "لذا يجب على شعبنا وقواه التمترس حول المسجد الأقصى والدفاع عن حقنا في زيارة الأماكن المقدسة الإسلامية منها والمسيحية، لأنه حق كفله الشرع الإسلامي، وقوانين حقوق الإنسان، وما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخالف لكل ما هو منطقي وإنساني".

وتابع أبو كويك "نستثير نخوة شعبنا لأن ما يجري يمس أبناء شعبنا، كما أن هذه الحملة موجهة لأبناء شعبنا وهي دعوة لكل فصائلنا بوضع اليد سوية لنحمي أقصانا، ونمنع الاحتلال من التغول على أقصانا وقدسنا ومقدساتنا".

وشدد أبو كويك أن هذه الحملة تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى، ولا حق لليهود في المسجد الأقصى المبارك، لأنه مسجد إسلامي معروف، واليونيسكو أكدت هذا الأمر.