خلافات أم مناورات- هل يقف الحرس الثوري ضد الرئيس روحاني ؟

بيت لحم - معا - تردد منذ الاتصال التاريخي بين اوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني الكثير من الإشاعات والتقارير المنسوبة لمصادر معلومة أو مجهولة تناولت ما أسمته بتفجر خلافات بين العسكري الإيراني والمؤسسة الرئاسية ما فتح شهية المحليين لتناول هذا الأمر من زواية مختلفة باختلاف وجهة نظر الكاتب.

بقيت هذه الخلافات في طور الإشاعات إلى إن جاء اليوم الاثنين ما قد يكون دليلا علنيا هو الأول من نوعه عن وجود خلافات بين الحرس الثوري الإيراني والرئيس روحاني.

وتجلى هذا الأمر بتصريحات أدلى بها قائد الحرس الثوري الجنرال "علي جعفري" للموقع الإخباري الالكتروني الإيراني "تسنيمناز" وقال فيها " كان يتوجب على الرئيس روحاني ان يرفض محادثة اوباما هاتفيا" وذلك في اول انتقاد علني رغم محاولة الجنرال إرضاء الرئيس وإمساك العصا من المنتصف حين قال في ذات التصريح "اظهر الرئيس خلال زيارته للأمم المتحدة موقفا صلبا ومناسبا".

وأضاف الجنرال "حين رفض رئيسنا الاجتماع مع اوباما على هامش الجمعية العمومية كان عليه أيضا أن يرفض مكالمته هاتفيا على الأقل حتى نرى أفعال أمريكية وليس فقط مجرد أقوال وكلمات جميلة ".