اختتام دورة تدريبية في مجال السلامة المهنية للاعلامين في جامعة بيت لحم
نشر بتاريخ: 30/09/2013 ( آخر تحديث: 30/09/2013 الساعة: 18:26 )
بيت لحم- معا - اختتمت نقابة الصحافيين من خلال مركز السلامة المهنية، دورة تدربيية في مدينة بيت لحم مخصصة لطلبة الصحافة والاعلام في جامعة بيت لحم ضمن مشروع "بناء ثقافة السلامة المهنية في اوساط طلبة الصحافة والاعلام" الذي يجري تنفيذه بالتعاون ما بين نقابة الصحافيين والاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة اليونسكو، وسط تأكيد الطلبة المشاركين في هذه الدورة على اهمية تطوير هذا البرنامج على طريق اعتماد مساقات خاصة بالسلامة المهنية لطلبة الصحافة والاعلام في الجامعات الفلسطينية.
واشتملت الدورة التدريبية على اعطاء كورسات تدريبية للمشاركين الذين وصل عددهم الى (21) طالبا وطالبة، في مجال التخطيط لتغطية المهمات الاعلامية وسلامة السفر، وتغطية المسيرات والتظاهرات الجماهيرية، والسلامة الشخصية اضافة الى كورسات في التعامل مع الحروق والكسور والنزيف وتقييم الاصابات والانعاش القلبي الرئوي، الامر الذي حظي بتفاعل واهتمام الطلبة المشاركين الذين اكدوا على الحاجة لمثل هذه الدورات التدريبية المعمقة والمتقدمة.
وكانت الدورة التدريبية جرى افتتاحها بمشاركة عضو الامانة العامة للنقابة، حسن عبد الجواد وعميد كلية الصحافة والاعلام في جامعة بيت لحم د.سعيد عياد ومسؤول التدريب والتطوير ومنسق مشروع السلامة، منتصر حمدان، وسط التأكيد على حرص النقابة على مواصلة هذا المشروع وضرورة تعميمها على جميع الجامعات في اطار برنامج متكامل.
واكد عياد على اهمية هذه الدورة التدريبية وتخصيصها لطلبة الصحافة والاعلام في جامعة بيت لحم، الامر الذي يعكس حرص النقابة التي تعتبر المظلة الشرعية لكل الصحافيين على التواصل مع الصحافيين الميدانيين والصحافيين المنتظر تخرجهم من الجامعات.
وشكر عياد منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين على الدور الريادي في مجال تطوير مهارات وقدرات الصحافيين في مجال السلامة المهنية، داعيا كافة الصحافيين وطلبة الصحافة في الجامعات للالتفاف حول نقابتهم وتقويتها بما يساهم في تطوير نوعية وجودة الخدمات المقدمة لجمهور الصحافيين.
واثنى عبد الجواد على دعم الاتحاد الدولي لهذا المشروع وحرص منظمة اليونسكو على دعم نقله الى طلبة الصحافة والاعلام في الجامعات الفلسطينية، مشددا على حرص النقابة تعميق علاقة الشراكة والتواصل مع كافة المؤسسات العربية والدولية لتطوير هذا المشروع واستمرار تنفيذ البرامج التدريبية النوعية للصحافيين وطلبة الصحافة والاعلام.
وقال حمدان:" ان الاتحاد الدولي للصحافيين حرص منذ سنوات على اطلاق هذا البرنامج النوعي الذي جاء في وقت تشهد فيه المنطقة العربية المزيد من الاحداث والمواجهات الساخنة وسط ازدياد عملية استهداف الصحافيين والصحافيات"، مشيرا الى ان الاتحاد الدولي ابدى اهتمامه البالغ بانجاح هذا المشروع في منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي من خلال افتتاح اربعة مراكز للسلامة المهنية في اربعة دول عربية هي فلسطين والعراق ولبنان واليمين في حين يواصل جهوده من اجل فتح مراكز للسلامة المهنية في جميع البلدان العربية.
وعبر حمدان شكره لمنظمة اليونسكو وطواقمها الذين ساعدوا النقابة في دعم هذا المشروع ونقله الى طلبة الصحافة والاعلام في الجامعات الفلسطينية في الضفة وغزة، الامر الذي يساعد على رفع قدرات ومهارات الطلبة الخريجين في مجال السلامة المهنية قبل انخراطهم وانتقالهم للعمل الميداني الذي يتسم بالخطورة.
من جانبه اكد عضو الامانة العامة في نقابة الصحافيين، موسى الشاعر، الذي شارك في اليوم الثاني للدورة، على اهمية انعقاد هذه الدورة التدريبية لطلبة الاعلام في جامعة بيت لحم الامر الذي يؤشر الى حرص واهتمام النقابة بتوسيع نطاق خدماتها وعدم حصرها في وسط الضفة الغربية.
وعرض الشاعر الذي كان اصيب قبل يومين بالرصاص المطاطي في مخيم عايدة تجربته الشخصية في تغطية الاحداث والمسيرات واهمية تدريب الصحافيين في مجال السلامة المهنية بما يضمن الحد من الاعتداءات والانتهاكات بحقهم.
وشارك في تنفيذ هذه الدورة التدريبية المدربان المعتمدان من قبل الاتحاد الدولي للصحافيين، منتصر حمدان، وريما الجمرا، في حين تجري التحضير لتنظيم حفل تخريج الطلبة المشاركين في الدورة التدريبية في احتفال رسمي يقام في رحاب جامعة بيت لحم خلال الفترة القليلة المقبلة.