تيسير خالد: إسرائيل تستأثر بمفاوضات "عقيمة"
نشر بتاريخ: 30/09/2013 ( آخر تحديث: 30/09/2013 الساعة: 20:29 )
رام الله- معا - وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في تعليق على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، المفاوضات التي تجري وسط أجواء من السرية والتكتم الشديد على مواقيتها وأماكن عقدها ومجرياتها، بالمفاوضات "العقيمة".
وأضاف "أن اسرائيل تستخدمها لكسب المزيد من الوقت وخلق المزيد من الوقائع على الارض، التي تجعل من حل الدولتين مجرد مهزلة".
وأشار الى أن "مصادر مطلعة تفيد أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تصطدم برفض الجانب الاسرائيلي البحث في حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما يبدو واضحا في مواقف كل من وزيرة العدل تسيبي ليفني ومبعوث نتنياهو يتسحاق مولخو، بشأن غموض الموقف الاسرائيلي من الكتل الاستيطانية، التي تنوي اسرائيل الاحتفاظ بها في التسوية، التي من المفترض أن يجري التفاوض حولها".
وقال إن ليفني ومولخو رفضا الاعتراف رسميا بفكرة تبادل الأراضي، التي كان المفاوض الفلسطيني قد طرحها في السابق كمخرج لحل مشكلة الكتل الاستيطانية. وأن المفاوضات "العقيمة" تتعثر وحقيقة النوايا الاسرائيلية باتت واضحة: لا انسحاب الى حدود الرابع من حزيران 1967، وما يجب التركيز عليه هو الترتيبات الأمنية والوجود المحتمل للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
وتابع "الخارجية الاميركية تعرف ذلك ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير غير بعيد عن الصورة. وحتى لا يصاب أحد بالإحباط وخيبة الأمل سارع الطرف الاميركي مع توني بلير لنشر تفاصيل مبادرة كيري– بلير للنهوض بأوضاع الاقتصاد الفلسطيني. الخطة – المبادرة وهمية وهي لا تتعدى أن تكون في احسن الاحوال سمكا في البحر أو مجرد مسكن او مخدر للألم على الجانب الفلسطيني، الذي تسرع في قرار العودة الى المفاوضات، قبل أن يضمن توفر شروط ومتطلبات اانعقادها على اسس واضحة ومناسبة".