معا توقف موظفيها في غزة عن العمل وتحمّل حماس المسؤولية عن كل التعويضات
نشر بتاريخ: 30/09/2013 ( آخر تحديث: 01/10/2013 الساعة: 15:40 )
بيت لحم- معا - عقب قيام حكومة حماس في غزة باغلاق مكتب وكالة معا وفضائية معا في قطاع غزة بتاريخ 25/07/2013، واصرارها على الاعتداء على حرية الصحافة ومنع الموظفين من دخول المكتب أو استخدام الكاميرات واجهزة الكمبيوتر والمونتاج او حتى الاقتراب من المكتب ومصادرة المفتاح الخاص بباب المقر، قرر مجلس ادارة معا اتخاذ خطوات تصعيدية لمقاضاة حكومة حماس أمام المحاكم الفلسطينية والعربية والدولية وتحميل حكومة حماس خسائر المكتب ورواتب الموظفين وتعطّل الاجهزة والاضرار الاعلامية والمعنوية والمادية المترتبة على هذا الاجراء استنادا الى موقف الحكومة الفلسطينية الشرعية في رام الله ووزارة الاعلام ونقابة الصحافيين والمؤسسات النقابية وجمعيات حقوق الانسان.
وإن ادارة معا اذ تعلن ثقتها الكاملة بالزملاء في غزة والتزامها الاخلاقي والنقابي والاداري والمالي تجاه قضيتهم. الا أن معا لن تسمح بهذا الاعتداء أن يستمر ولن تقبل سياسة الامر الواقع الذي سمح لها أن تؤسس جمهوريتها هناك وكأنها خارج القانون وخارج أي حساب.
إن معا لا تقبل ولن تقبل أن تصرف نفقات مكتب انقلب عليه المنقلبون وصادروا اجهزته وحرموا صحافييه من العمل.
إن معا مسؤولة كل المسؤولية امام موظفيها وجميع الزملاء فيها ولكنها لا تقبل بسياسة الامر الواقع وتعلن للعالم أن حماس سيطرت على المكتب والاجهزة وعليها هي أن تتحمل جميع خسائر هذه الخطوة الرعناء.
وإن معا لا تصرف الاموال على الانقلابيين ضد حرية الاعلام وحرية الرأي. "ومن فتح الابواب يغلقها ومن بدأ المأساة ينهيها".