أحرار: شهيدان و278 حالة اعتقال في الضفة وغزة خلال أيلول

رام الله- معا - أصدر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تقريره لشهر أيلول – سبتمبر عن الاعتقالات في الضفة الغربية وقطاع غزة، تبيّن فيه أن مجموع الاعتقالات التي أجرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين كانت 278 حالة اعتقال إضافة إلى سقوط شهيد واحد خلال الفترة نفسها.

وأفاد مركز أحرار أن محافظة الخليل نالت النصيب الأكبر من الاعتقالات التي نفذها الاحتلال بواقع 81 حالة اعتقال، بينما احتلت محافظة القدس المرتبة الثانية من حصيلة الاعتقالات ب 62 حالة، تلتها محافظة نابلس 32 حالة، وبيت لحم 30، ورام الله 28، بينما كانت الاعتقالات في محافظة جنين بواقع 17 حالة، وفي محافظة قلقيلية 11 حالة، ومحافظة سلفيت 7، ومحافظة طولكرم 5، أما في قطاع غزة فكانت 3 حالات فقط.

وسجّل مركز أحرار 21 حالة اعتقال نفّذها الاحتلال على الحواجز العسكرية والمعابر خلال أيلول – سبتمبر، كما تم توثيق 9 حالات اعتقال لأطفال تقل أعمارهم عن 15 عامًا في الفترة نفسها. إضافة إلى حالتي اعتقال للنساء، وهما: المواطنة آيات محفوظ من الخليل التي اعتقلتها قوات الاحتلال في 8/9/2013 قرب الحرم الإبراهيمي بدعوى حيازتها سكينًا، والمواطنة ثروت غانم من طولكرم واعتُقلت في 29/9/2013 أثناء توجهها لزيارة شقيقها الأسير غانم غانم المعتقل في سجن النقب.

وفي السياق ذاته سُجلت حالة اعتقال لصحفي واحد في مدينة القدس وهو محمود أبو عطا في 24/9/2013 ويعمل أبو عطا مديرًا لقسم الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بالمدينة المقدسة.

وخلال أيلو – سبتمبر سُجلت حالة استشهاد في مخيم جنين، وهو الشهيد إسلام طوباسي الذي ارتقى في 17/9/2013 إثر اشتباك مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم فجر ذلك اليوم ، وشهيد آخر في قطاع غزة في 30/9 بعد قصفه بطائرة.

وبالمقارنة مع شهر آب- أغسطس الذي سُجل فيه 250 اعتقالًا، فقد ارتفعت حصيلة الاعتقالات لشهر أيلول- سبتمبر، فضلًا عن تجديد الاعتقالات التي أصدرها الاحتلال بحق عدد من الأسرى خلال الشهر ذاته.

وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن مدن الضفة الغربية مستباحة بشكل يومي ولا توجد أي سيادة على أي مكان فلسطيني، مشيرا الى إمكانية وجود حالات اعتقال أخرى لم يتمكن المركز من رصدها خلال هذا الشهر.

وتحدث الخفش عن معاناة الفلسطينيين على الحواجز العسكرية التي تمزق مناطق الضفة الغربية ومن خلالها يتم اعتقال الشباب الفلسطيني المتنقل من مدينة الى أخرى.