الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح شيعت محمد والمعيوف من عين الحلوة الى سوريا.. وزكي جدد التأكيد على مهلة الـ 72 ساعة لتسليم القتلة

نشر بتاريخ: 12/05/2007 ( آخر تحديث: 12/05/2007 الساعة: 12:37 )
بيت لحم- معا- على وقع ايات القران الكريم والاناشيد الثورية, شيعت حركة "فتح" عنصريها نادر محمد وعامر المعيوف اللذين اغتيلا على يد عناصر من "جند الشام" في كمين مسلح نصبوه في عين الحلوة يوم الاثنين الماضي حيث نقلت جثتاهما الى سوريا.

وكانت المساعي التي بذلتها القوات اللبنانية والفلسطينية أثمرت عن القبول بدفن العنصرين, واجماع القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية على أدانة الجريمة, ورفع الغطاء السياسي عن الجناة واعتبارها خارج النسيج الفلسطيني.

وشارك في التشييع ممثل " منظمة التحرير الفلسطينية : في لبنان عباس زكي , وممثل النائب بهية الحريري "المحامي محي الدين الجويدي", وممثل رئيس " التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور اسامة سعد "محمد ضاهر", ورئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين, والمسؤول السياسي لـ " الجماعة الاسلامية" في الجنوب بسام حمود, والامين العام المساعد لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" ناظم اليوسف , وممثل حركة " حماس " في الجنوب أبو أحمد فضل, ورئيس "رابطة مخاتير قضاء صيدا - الزهراني " مصطفى الزين, وممثلون عن الجهاد الاسلامي "وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية " و"لجنة المتابعة الفلسطينية وقيادة "فتح" في صيدا, فيما أشرف على كافة ترتيباته أمين سر حركة "فتح" في الجنوب خالد عارف.

كما شارك ذوو وأقارب محمد والمعيوف بعد قدومهم من سوريا, وهم: زوجة محمد رائدة شرعان ووالدته نوال أبو علي وشقيق محمد المعيوف وشقيقته.

ووسط أجراءات أمنية اتخذتها وحدات من الجيش اللبناني وقوى الآمن الداخلي بامرة آمر فصلية درك صيدا الرئد هنري منصور, حمل النعشان داخل سيارتي أسعاف نقلتهما الى مستديرة " مدرسة الفنون الأنجيلية" - الأميركان سيرا على الأقدام, ثم في موكب سيار الى الاولي ومنها الى سوريا, حيث ووريا الثرى في مخيم اليرموك في سوريا.

وأكد زكي التزام الحركة بالمهلة المعطاة, وهي 72 ساعة والتي أنتهت عند (السادسة) من مساء امس "وان الوعود التي قطعت من القوى أنه سيتم تسليمهم أحياء أو أمواتا, واذا لم يتم ذلك فاننا سنتخذ كافة الأجراءات الكفيلة بالاقتصاص من هؤلاء القتلة, ولكن لن نعود الى المربع الأمني, لن ننجر الى اي فتنة داخلية, ولكننا في نفس الوقت لن نسمح بالعبث بأمن المخيم مجدداً".

وقال:" ان اجراءات حركة فتح الأخيرة تهدف الى ترتيب البيت الفتحاوي, وهي كانت مقررة قبل الحادث الأمني, الا ان هدفنا ضبط الوضع الأمني داخل المخيم, وعدم الأنجرار الى أي فتنة, ونشيد بدور وجهود كافة القوى الفلسطينية الوطنية والأسلامية, التي بذلت المساعي لانهاء هذه المشكلة, والتي أجمعت على أدانة هؤلاء القتلة ورفع الغطاء السياسي عنهم. واعتبارهم خارج النسيج الفلسطيني, ونحن حريصون على أمن المخيمات والوحدة الفلسطينية الداخلية, وسنبقى كذلك كي نحبط كل محاولة الى جرنا لما لا نريد".