اختتام ورشتين تدريبيتين حول "عمالة الأطفال وإستغلالهم اقتصاديا"

بيت لحم - معا - اختتم مركز الديمقراطية وحقوق العاملين ومؤسسة إنقاذ الطفل "save the children" وبتمويل من الاتحاد الاوروبي(EU) الورشتين التدريبيتين حول عمل الأطفال واستغلالهم اقتصاديا التي نظمها المركز يوم الخميس 26.9.2013 في بيت لحم في مركز ارشاد وتدريب الطفل والاسرة بواقع 5 ساعات تدريبية وبحضور 14 متدربا ومتدربة.

وفي نابلس من 30.9-1 2013، وبواقع 12 ساعة تدريبية في قاعة منظمة شباب الغد شارك فيها 90 مشاركة على مدى اليومين المتتالين كلهن من النساء المرشحات من قبل مؤسسات المجتمع المدني والمراكز والأندية المختلفة.

الورشات التي استمرت ثلاثة ايام في الموقعين والتي درب المشاركين بها، مأمون العودة من وزارة العمل وعضو شبكة حماية الطفولة ومتخصص في محاربة عمل الأطفال وبمساعده من هويدا جعفر منسقة المشروع في مركز الديمقراطية تضمنت عدة مواضيع هامة، حيث تم استعراض الإطار القانوني الناظم لعمل الاحداث والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. ومفاهيم حقوق الطفل. والشراكة الاجتماعية لمؤسسات المجتمع المدني وشبكات الحماية الاجتماعية، واللجان الوطنية والعربية العاملة في هذا المجال.

ونظرا للأهمية فقد كان من اللافت الحضور المميز لمركز الارشاد لتدريب الطفل والاسرة وجمعية المراة العاملة ونقابة الاخصائيين النفسيين والهلال الاحمر وطالبات من جامعات مختلفة ومن منظمة شباب الغد بنابلس.

واستعرض المدرب بعض التجارب العملية التي طبقت في دول الجوار واستعرض كذلك إحصائيات هامة تتعلق بتسرب الأطفال من التعليم وإحصائيات تتعلق بعدد الأطفال العاملين مستعرضا بعض حالات الاستغلال للأطفال التي تتم عن طريق السماسرة وكذلك استغلال الاهل لأطفالهم اقتصاديا.

واستعرض العودة دور مراكز حماية الأطفال من حيث الكفاءة والفعالية في ضوء الوضع الاقتصادي السائد.وتعتبر الورشة جزءً من مشروع مدته ثلاث سنوات ويهدف بالأساس الى مكافحة ظاهرة عمل الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة وتنفذ من قبل مؤسسة إنقاذ الطفل وبالشراكة مع مركز الديمقراطية ومركز الإرشاد الفلسطيني ومركز إبداع المعلم و الحركة العالمية للدفاع عن الطفل فرع فلسطين و جمعية الوداد لتأهيل المجتمع و جمعية الأمل لتأهيل المعاقين.

وبنفذ بدعم من الاتحاد الاوروبي ويتناول موضوع عمل الأطفال في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة إضافة الى إشراك الحكومة والمجتمع المحلي والقطاع الخاص والمدارس من أجل تحقق الهدف الرئيس وهو الحد من عمل الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة.