نزال يشيد بسلسلة النجاحات التي حققتها فتح في الجامعات والنقابات ويعتبرها استفتاء على اداء حماس في تلك المؤسسات
نشر بتاريخ: 12/05/2007 ( آخر تحديث: 12/05/2007 الساعة: 16:15 )
بيت لحم- معا- اعتبر د.جمال نزال فوز فتح في مدينة نابلس يوم الخميس الماضي بحصولها على 27 مقعدا مقابل مقعد واحد لحركة حماس في انتخابات نقابة موظفي بلدية نابلس بانه يكتسي اهمية استثنائية باعتباره استفتاء على أداء حماس التي فازت في انتخابات المدينة العام الماضي.
وقال نزال في حديث لوكالة معا " لقد فازت فتح في 26 موقعا انتخابيا ومن بينها أربعة تكتسي أهمية خاصه بالنسبة لفتح: فوزنا في التشريعي بدائرة قلقيلية جاء كاستفتاء على فوز حماس في المجلس البلدي لقلقيلية قبل ذلك بعام تقريبا, وفوزنا في نابلس جاء كاستفتاء على اداء حماس في دائرة نابلس وفي المجلس البلدي للمدينة,و تشكيلنا لمجلس الطلبة في جامعة النجاح جاء حصيلة تصويت على اداء منافسينا وفشلهم في خدمة الناخبين".
واعتبر نزال أن اهم تقدم حققته فتح كان في جامعة الخليل حيث تراجعت حماس 15 مقعدا عن الإنتخابات السابقة في أهم معاقلها بالضفة مما يعتبر مؤشرا كبير بالنسبة لفتح رغم انها لم نشكل المجلس هناك.
وفي رده على سؤال ما اذا كان فوز حماس بالتشريعي بمثابة تصويت على رفض اداء فتح وطريقتها في الحكم قال نزال :
"نعم وبكل تاكيد. إن تقبلنا لفوز حماس بانتخابات التشريعي كان إقرارا منا بمسؤليتنا عن الوضع بكامل تفاصيله. ولا ننسي أننا بنينا السلطة للفلسطينيين ونحن في حالة حرب وقد قدمت السلطة الفلسطينية التي حاربتها حماس وسعت لهدمها من خلال التفجيرات داخل إسرائيل الكثير من الإنجازات".
وراى نزال ان فتح حققت انجازات وصفها بالكبيرة منذ انشائها السلطة عام اربعة وتسعين واضاف "لقد حققت م.ت.ف من خلال أوسلو وإنشاء السلطة الشيء الكثير فبنت 723 مدرسة جديدة واستوعبت 426 الف طالب وتلميذ جديد ليصل عدد تلاميذنا حاجز المليون أي ثلث السكان. وبنت ثلاث جامعات ووظفت 18 ألف معلم جديد ليرتفع العدد إلى 39 ألف. وعبدت أكثر من 2000 كلمتر من الطرق وبنت المستشفيات. وعالجت عشرات الآلاف من المواطنين مجانيا حتى أنها وفرت أسباب العلاج من أجل الحمل وحررت 9500 أسير. وهبطت البطالة عام 1999 إلى 11 ونصف بالمائة أي أقل من البطالة في أسبانيا في حينه. وكان هناك فائض في الميزانية للمرة الأولي عام 1999ونمو اقتصادي بنسبة 8% أي كما في أيرلندا والصين"!
واعتبر نزال ان سلسلة النجاحات التي حققتها فتح في الجامعات والنقابات مؤخرا بمثابة تصويت على الظروف المعيشية التي يعيشها المواطنون منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية .
واضاف "ولكن الشعب صوت على ظروف عيشه بعد 5 سنوات من الانتفاضة ونحن تعلمنا الكثير من 25 كانون الثاني 2006 والشعب لاحظ ذلك ولهذا فإن فوزنا في
جامعة الأزهر و جامعة الأقصى وجامعة القدس المفتوحة بجميع الفروع في الضفة والقطاع و كلية فلسطين التقنية بخانيونس ونقابة المهن الطبية و نقابة الصيادلة
و نقابة المحامين ونقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسييين جمعية المخرجين للسينما والتلفزيون - غزة ( بالتزكية))وكلية العلوم والتكنولوجيا خانيونس ونقابة أطباء الاسنان 9 فتح صفر حماس وجامعة بيت لحم - بيت لحم و جامعة النجاح الوطنية - نابلس والجامعة العربية الأمريكية- جنين و كلية العروب - الخليل
و جامعة بوليتيكنيك فلسطين - الخليل و الاتحاد العام للمعلمين ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية و جامعة القدس - أبو ديس وكلية الأمة - القدس و فوز كتلة منظمة التحرير بانتخابات نقابة المعلمين الحكومية جنوب نابلس و مركز شباب الفوار الإجتماعي في مخيم الفوار بالخليل وكلية فلسطين التقنية بطولكرم و كلية الخضوري بطولكرم لا يعتبر مصادفة".
وفي رده على سؤال حول خسارة فتح في عشرة مواقع اخرى فيما حماس ظهرت كقوة حاصدة للصناديق في اكثر من موقع انتخابي اجاب قائلا :
"صحيح... ولكن تستطيع بدون آلة حاسبة ان تتبين الفرق في عدد المواقع. وأنت تعلم أن حماس تراجعت في الخليل وفي بيرزيت وفي النجاح حتى ولو تمكنت من تشكيل المجلس في الخليل وبيرزيت. فتح حصلت على النصيب الاكبر من ثقة المقترعين على مدار الشهور الخمسة عشر الماضية وسنتعامل مع ذلك بتواضع".