النووي الايراني يطبخ بحذر على نار أمريكية- إسرائيلية
نشر بتاريخ: 02/10/2013 ( آخر تحديث: 02/10/2013 الساعة: 11:53 )
واشنطن- معا - قال الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه يمكن فهم ما وصفه بالشكوك الاسرائيلية حيال ايران وأن هناك ما يبرر هذه الشكوك، اذ أن طهران اعلنت حتى الاونة الاخيرة نيتها "القضاء على اسرائيل".
وجاء حديث كارني تعقيبا على خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امام الجمعية العامة للامم المتحدة، وأكد الناطق أن للولايات المتحدة واسرائيل هدفا مشتركا يكمن في منع ايران من الحصول على اسلحة نووية، وان الرئيس الامريكي براك اوباما سيكون حازما في مطالبته بكون العملية شفافة وقابلة للتصديق لضمان تخلي ايران عن مكاسبها النووية.
وكان نتنياهو قد أكد في خطابه يوم امس أن اسرائيل لن تسمح لايران بالحصول على اسلحة نووية واذا اضطرت للوقوف وحدها فانها ستقف وحدها في وجه ايران.
وطالب نتنياهو المجتمع الدولي بالعمل على تفكيك المشروع النووي الايراني بالكامل وبعدم رفع العقوبات المفروضة على طهران قبل التأكد من ذلك وبعدم الموافقة على اي تسوية جزئية.
|242193|
أوباما يحذر نتنياهو من القيام بأي مفاجآت
وفي ذات السياق، أفادت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن الرئيس الأميركي باراك اوباما حذر نتنياهو من القيام بأي مفاجآت، في إشارة إلى إمكانية قيام إسرائيل بضربة عسكرية أحادية ضد طهران.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن أوباما أكد خلال لقائه نتنياهو في البيت الابيض قبل يومين أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في إيران ستكون لها عواقب غير مرضية للجانب الإسرائيلي.
واضاف المصدر أن الرئيس الأميركي اعتبر أن إيعاز نتنياهو إلى الجيش بإعادة تحضير الخطط العسكرية لضرب إيران لم يأتِ في المكان أو السياق
الصحيحين.
|242192|
نتنياهو يوافق اوباما مبدئيًا
ومن جهة اخرى نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية في تقرير من واشنطن عن أوساط أميركية قولها إن توافقا تاما حصل بين نتنياهو واوباما حول الأداء السياسي المطلوب في المرحلة المقبلة لحلّ عقدة ملف إيران النووي.
واضافت هذه الاوساط أن نتنياهو وافق مبدئيا على الأسلوب السياسي الذي تعتمده الإدارة الأميركية، واطمأن الى الضمانات الأميركية مع اقتناعه بأن لا أسباب داهمة حتى الان تفرض العمل العسكري، ولم تعقب مصادر اسرائيلية على ذلك بعد.
|242195|
منع اوباما من استغلال الفرص الدبلوماسية الجديدة
وانتقدت صحيفة نيويورك تايمز خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي في الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقالت الصحيفة انه اذا ما اقدم نتنياهو وانصاره في الكونغرس على تفخيم التهديد الايراني ومنع الرئيس اوباما من استغلال الفرص الدبلوماسية الجديدة والمس بافضل فرصة لاستئناف العلاقات الامريكية الايرانية فسيكون الامر ماساويا.