الموت يغيب الاديب الفلسطيني علي الخليلي
نشر بتاريخ: 02/10/2013 ( آخر تحديث: 02/10/2013 الساعة: 12:39 )
رام الله - معا - توفي الأديب الفلسطيني علي الخليلي الذي كان أحد أعلام الشعر والصحافة والأدب في فلسطين طيلة عقود، اليوم الاربعاء اثر مرض عضال الم به.
ونعى وزير الثقافة الفلسطيني انور ابو عيشة الاديب، مشيدا بالدور الكبير الذي قدمه الراحل في مقارعة الاحتلال على مر عقود خلت ترأس فيها الراحل تحرير عدد من الصحف والمجلات في الأرض المحتلة وأسس مع رفاق جيله اتحاد الكتاب الفلسطينيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين.
كما نعى المتحدث باسم الحكومة، مدير المركز الإعلامي الحكومي د. ايهاب بسيسو، الكاتب والشاعر الكبير علي الخليلي الذي وافته المنية، اليوم الأربعاء.
وقال بسيسو: "إن رحيل الكاتب والشاعر الكبير علي الخليلي يشكل خسارة للمشهد الثقافي الفلسطيني، فالخليلي- رحمه الله- بسيرته وإنجازه الأدبي والصحفي مَثّل حالة مميزة على مر العقود الماضية التي نشط فيها شاعراً وكاتباً وباحثاً تميزت أعماله بالغزارة والنوعية وتميزت مساهماته المهنية بالنشاط والمثابرة لا سيما خلال ترأسه لتحرير العديد من الصحف والمجلات في الوطن المحتل، ومساهمته مع رفاق جيله في تأسيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين".
وأكد أن إرث علي الخليلي الأدبي واضح المعالم ويشكل منارة للأجيال القادمة، خصوصاً في أعماله التي تنتمي لأدب المقاومة في فلسطين في عقدي السبعينات والثمانينات، كما أن دوره من خلال موقعه كوكيل مساعد في وزارة الثقافة منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية حتى عام 2005 ساهم في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني ليتم اختياره شخصية العام الثقافية في 2011 عن مجمل سيرته وإبداعه ونشاطاته الثقافية.
يذكر أن الشاعر الخليلي من مواليد مدينة نابلس، حي الياسمينة، وحصل على مؤهل عالٍ في الإدارة العامة من جامعة بيروت العربية 1966. وعمل رئيساً لتحرير "الفجر الثقافي" و "الفجر المقدسية".
وصدر للراحل أكثر من أربعين كتابا تنوعت بين الشعر والبحث والسيرة والرواية والأدب الشعبي، من أشهرها سيرته الذاتية "بيت النار". ومن دواوينه الشعرية: تضاريس من الذاكرة 1973، نابلس تمضي إلى البحر 1976، تكوين للوردة 1977، جدلية الوطن 1978، الضحك من رجوم الدمامة 1978، انتشار على باب المخيم 1978 ، مازال الحلم محاولة خطرة ،1980، نحن يامولانا 1984، سبحانك سبحاني1990، القرابين إخوتي 1996، هات لي عين الرضا، هات لي عين السخط 1996.
وقد ترك الخليلي بصمات واضحة على أدب المقاومة في فلسطين في عقدي السبعينات والثمانينات، وشغل منصب وكيل مساعد وزارة الثقافة منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية حتى عام 2005، وتم اختياره شخصية العام الثقافية في 2011.
وفي ذات السياق نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مفوضية التعبئة والتنظيم الكاتب الخليلي.
كما ونعت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية الاديب الراحل.
وفي نفس السياق، نعت الجبهة الديمقراطية الراحل، مستذكرة كتاباته ومسيرته الادبية.