لجان المعلمين الديمقراطيين تدعو المعلمين إلى إحياء ذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 12/05/2007 ( آخر تحديث: 12/05/2007 الساعة: 16:56 )
رام الله- معا- رفضت لجان المعلمين الديمقراطيين آلية دفع أجزاء الرواتب معربةً عن استغرابها من حالة اللامبالاة التي تبديها الحكومة والرئاسة تجاه مصير أكثر من مليون طالب وطالبة الذين أصبح مصيرهم ومستقبلهم مهددا بسبب الإضراب- حسب قول اللجان.
وجددت اللجان دعوتها كلاً من الرئاسة والحكومة للوفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع التعليم الذي يعاني الويلات منذ أكثر من عام.
وطالب حلمي حمدان سكرتير لجان المعلمين الديمقراطيين في الضفة، الحكومة الفلسطينية إلى عدم اقتطاع أي مبلغ من المنحة القطرية المخصصة للمعلمين، مشدداً على ضرورة دفعها فور وصولها وبشكل منتظم.
وناشد حمدان الحكومة والرئاسة إنصاف معلمي القدس الشريف من خلال العمل الفوري على رفع علاواتهم ليتمكنوا من الصمود ومواجهة سياسة التجهيل التي تتبعها دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة تجاه سكان القدس والتي تندرج تحت سياسة تهويد المدينة، مطالباً في الوقت ذاته الأمة العربية والإسلامية بالعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من عام.
وبدوره أكد عاهد سمحان ممثل لجان المعلمين الديمقراطيين في اللجنة المطلبية أن الإضراب حق مشروع بصفته السبيل الوحيد للدفاع عن حقوق المعلمين ومطالبهم الشرعية والعادلة، وبيّن سمحان أن المعلمين أصبحوا غير قادرين على الوصول إلى مدارسهم بسبب عدم توفر أجور المواصلات وان حياتهم أصبحت صعبة ولا تطاق.
وحيّت " اللجان" أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي أقطار اللجوء في ذكرى النكبة، مؤكدة على حق العودة لكل اللاجئين ورفض كل محاولات التوطين والتعويض، وان هذا الحق لا يسقط بالتقادم، منددة بكل المؤامرات التي تحاك ضد قضية اللاجئين، معتبرة أن هذه القضية من الثوابت الفلسطينية الأساسية التي لا يمكن التلاعب فيها.
هذا ودعت "اللجان" كافة المعلمين والمعلمات والطلبة إلى المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى التاسعة والخمسون للنكبة من خلال حلاقات نقاش يديرها المعلمون مع الطلبة، والمشاركة في المسيرات والاعتصامات التي تنظمها اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة.