السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الله الافرنجى: حركة فتح قوية وعملاقة وهي الأمينة على قيادة نضال الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني

نشر بتاريخ: 21/08/2005 ( آخر تحديث: 21/08/2005 الساعة: 22:47 )
خانيونس -معا- أكد عبد الله الافرنجى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسئول مكتب التعبئة على أهمية استيعاب كافة القوى والفصائل الفلسطينية داخل أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية المختلفة ودمجهم في كافة المؤسسات الوطنية للسلطة.

وطالب الافرنجى خلال كلمة ألقاها أمام مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت اليوم من أمام مكتب التعبئة والتنظيم وانتهت بمقر المجلس التشريعي الفلسطيني : السلطة الفلسطينية باعطاء كل مقاتل فلسطيني حقه وان لا يترك مقاتل واحد خارج اطار قوات الامن التابعةللسلطة الوطنية الفلسطينية .

وقال الافرنجى:"نريد أن نعطى للجرحى حقهم لكي يكونوا مشاركين في عملية بناء مجتمعهم و دولتهم ، مضيفا الى ان السلطة تعمل على إخراج الأسرى الإبطال الذين يقبعون في سجون الاحتلال فهؤلاء الأسرى هم الذين بصمودهم وببطولتهم وبرجولتهم وشهامتهم يمسكون ومازالو ممسكين بالجمر في أيديهم ما زالوا ممسكين بجمرة الحرية والاستقلال في أيديهم فنحن لم ننساهم ونحن معهم ولا يمكن إلا أن نكون معهم .

وأضاف الافرنجى علينا أن نتوحد وان نبرز حركتنا وان ندافع عنها وان لا نترك لأحد أن يغتصب مشروعنا الوطني ،مهما كان وكيفما كان ،وبخروج المستوطنين نُسجل نقطة مهمة مضيئة ومشرقة في تاريخ هذه الحركة التي انطلقت في 1/1/1965 والتي مازلت ممسكة بالبندقية لحماية هذا العلم.

وشدد الافرنجى على أن حركة فتح مازلت قوية وعملاقة،و قادرة على أن تقود النضال الفلسطيني، و مازالت رافعة راية النضال وما زالت هي الأمينة على الشعب الفلسطيني وعلى المشروع الوطني الفلسطيني.

واهدى الافرنجى جلاء قوات الاحتلال عن الأرض الفلسطينية إلى روح الشهيد الراحل أبو عمار والى كل كواكب الشهداء، مضيفا أن هذا الانتصار جاء نتيجة جهود كافة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركة فتح وكتائبها العسكرية المختلفة،التي كانت الطليعة في مقارعة الاحتلال الاسرائيلى ، وذلك من خلال الإحصائيات الأخيرة التي اعترف بها الجيش الاسرائيلى وأكدوا على أن أبناء كتائب شهداء الأقصى و الأذرع العسكرية المختلفة لحركة فتح هي التي كانت الأكثر نصيبا في مقارعة الاحتلال لذلك نقول وبمليء فمنا إننا أبناء حركة عظيمة هذه الحركة هي التي كانت تقود المعارك ضد المستوطنين وقوات الاحتلال .