(93) اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال شهر ايلول

نابلس - معا - رصد التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان لشهر أيلول (93) اعتداء جديد نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتطرفين استهدفت على وجه الخصوص مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك، وتوزعت حسب جهة التنفيذ إلى:-

1- اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وتشمل:

Ø إخطارات وعمليات الهدم:

حيث بلغ عدد عمليات الهدم لهذا الشهر (107) عملية تركزت على الاغوار الشمالية وخصوصا عندما هدمت جرافات الاحتلال خربة مكحول في محافظة طوباس وأزالتها عن الوجود وشردت ساكنيها، والحال ليس بأفضل في التجمعات البدوية المحيطة بمحافظة القدس والتي هدم الاحتلال فيها 30 منشأة في حي الشيخ عنبر وعشيرة السعيدي بقرية الزعيم، بالإضافة لهدم 10 محال تجارية وورشة لتصنيع الفحم في قرية برطعة الشرقية خلف جدار الضم والتوسع في محافظة جنين.

في حين أخطرت بهدم (50) منزل ومنشأة توزعت كالاتي: 32 إخطار وأمر إخلاء لمنازل في مدينة القدس، و10 منازل في منطقة البرج والميته في محافظة طوباس، و5 منازل وبركس في بلدة اذنا في محافظة الخليل، ومنزلين في بلدة بروقين في محافظة سلفيت.

Ø تهويد القدس:

أما في محافظة القدس فقد شرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي باعمال البنى التحتية لتوسيع مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي بيت حنينا لإقامة حوالي 620 وحدة استيطانية جديدة، كما احتل مئات المستوطنين موقع 'الجبل' غرب أبو ديس ووضعوا خياما عليه وهي نفس المنطقة التي تم الإعلان سابقا عن بناء 500 وحدة استيطانية عليها، بالإضافة لحفر قناة بطول مئات الأمتار، لعزل قرية العيسوية عن مستوطنة "التلة الفرنسية".

في حين كثفت قوات الاحتلال من هجماتها على الاماكن المقدسة والدينية في المدينة عبر تزايد وتيرة عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى في محاولة جديدة لفرض التقسيم الزماني تمهيدا للتقسيم المكاني، بالإضافة لتحطيم عدد من طلاب المعهد الديني اليهودي'يشيفات هتفوتسوت' 15 قبرا في المقبرة المسيحية الإنجيلية في منطقة مقام 'قبر النبي داوود '، كما أجبرت المقدسي شاكر جعابيص على هدم منزله بحي جبل المكبر بيده، وسلّمت سكاناً من عقبة درويش في حارة السعدية قراراً يسمح لجنود الاحتلال اعتلاء أسطح منازلها في أي وقت.

Ø الاعتداء على الأرض:

ولتكتمل عناصر الجريمة بحق كل ما هو فلسطيني استولت "الحركة الصهيونية العامة بموافقة الإدارة المدنية الإسرائيلية" على خمسة آلاف دونم من الاراضي التي تعود ملكيتها لفلسطينيين في منطقة الغور لغرض زراعتها من قبل مستوطنين، كما أقرت خطة جديدة لانشاء طريق يربط البحر الميت بالتجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" سيتم إنشاءه في غضون أربعة أشهر بتكلفة تقدر ب 34 مليون دولار لتصبح المسافة بين غوش عتصيون والبحر الميت 27 دقيقة فقط . كما وزعت إخطارات بإغلاق طريق زراعي في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم يخدم عشرات الدونمات الزراعية في منطقتي 'البص' و'خلة عرار' بالقرية لتوسيع ثلاث مستوطنات، وأخطرت 10 مزارعين في بلدة خارس بإخلاء أراضيهم التي تقدر مساحاتها بمئات الدونمات في الجهة الغربية من البلدة وذلك في محاولة لفرض سيطرته على الأرض بحجة أنها ارض أميرية.

Ø مسيرات الحراك السلمي:

وعلى الرغم من قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصلت المسيرات المناهضة للجدار والاستيطان في كل من النبي صالح ونعلين وبلعين، وكفر قدوم، وبيت أمر، ويطا، والخليل، والمعصرة، والشيخ جراح، والتي أدت إلى إصابة واعتقال العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب.

2- اعتداءات المستوطنين وتتضمن ما يلي:

Ø الأرض والأشجار:

كما واصل المستوطنون استهداف الأرض والأشجار بالتجريف والاستيلاء والقطع والتدمير، وأبرزها إحراق مستوطنو 'ألون موريه' 500 دونم من أراضي قرية دير الحطب وتجريف مساحات من أراضي منطقة 'اللحف' في قرية سالم، وحرق 350 شجرة زيتون في قرية صرة وتل بالإضافة لتجريف 20 دونم من اراضي قرية يانون، والاستيلاء على جبل "قرقفه" في قرية جوريش في محافظة نابلس. وقطع أكثر من 50 شجرة زيتون مثمرة في قرية التواني وبلدة يطا في محافظة الخليل، وشق طريق استيطاني من أراضي قرية سرطه في محافظة سلفيت يربط مستوطنة "بروخين" بالمستوطنات الأخرى وقطع 25 شجرة زيتون من أراضيها.

Ø الأشخاص والممتلكات:

في الوقت ذاته شن المستوطنون هجمات استهدفت الأشخاص والممتلكات، أسفرت عن إصابة 10 مواطنين بجراح متفاوته، وتكسير وثقب إطارات 40 سيارة على شارع رام الله- نابلس وفي مدينة القدس، ومحاولة إحراق منزل في قرية مادما ومهاجمة المنازل على أطراف قرية عوريف وقتل خمسة رؤوس أغنام في خربة طانا، وإطلاق النار على الرعاة في قرية يانون في محافظة نابلس، واقتحام برك سليمان، وفتح مياه المجاري على أراضي بلدة ارطاس، وتلويث مياه بئر زراعية في بلدة الخضر في محافظة بيت لحم.