الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهلال الأحمر تحيي يوم المسن العالمي في سلفيت

نشر بتاريخ: 03/10/2013 ( آخر تحديث: 03/10/2013 الساعة: 14:32 )
سلفيت -معا- أحيت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم، يوم المسن العالمي الذي يصادف في الأول من تشرين الأول في كل عام، باحتفال مركزي حاشد شارك فيه عشرات المسنين والمسنات والمتطوعين والمتطوعات في مدينة سلفيت.

وحضر الاحتفال محافظ سلفيت عصام أبو بكر، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د. يونس الخطيب، ورئيس فرعها في سلفيت ظافر علقم، ومدير برنامج الرعاية الصحية د. محمد عوادة، وأعضاء بلديتها وممثلون عن المؤسسات الرسمية والمجتمعية في المحافظة.

وفي كلمته أكد المحافظ أبو بكر على أهمية هذه الفئة الكريمة من أبناء شعبنا، ودور هذه الشريحة البناء في بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني والتضحيات الكبيرة التي قدمتها على مدار سنوات النضال الفلسطيني الماضية.

وأشاد بدور جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خدمة المواطنين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في الوطن والشتات، صحياً واجتماعياً ونفسياً وإغاثياً، ودور الجمعية البناء في إدارة مواجهة الكوارث والدعم النفسي الاجتماعي إلى جانب الخدمات الإسعافية والاستشفائية.

بدوره استعرض علقم الخدمات التي يقدمها فرع الجمعية في المحافظة، وسعيه الدؤوب لتطوير خدماته وكوادره، إلى جانب خططه المستقبلية في بناء مقر للفرع في المدينة والعلاقات القوية التي تربطه بكافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية.

وهو ما أكد عليه نائب رئيس بلدية سلفيت شاهر اشتيه، الذي أشار إلى أن البلدية قدمت العون والمساعدة لأعضاء الهيئة الإدارية للهلال في المدينة، وقدمت قطعة أرض كي يتم البناء عليها في المستقبل القريب.

وفي خطوة أشعلت حماس الحاضرين، ونالت رضى أهالي المدينة، أكد د. الخطيب على أن وضع حجر الأساس لمبنى مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة سلفيت سيتم نهاية العام الجاري وتحديداً في ذكرى تأسيس الجمعية في السادس والعشرين من شهر كانون الأول القادم.

وحيّا الحضور من مسنين ومسنات ومتطوعين ومتطوعات، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه هؤلاء في خدمة شعبهم وقضيتهم، وعطائهم الإنساني الكبير، مؤكدا على أن تكريمهم يأتي ضمن الواجب والوفاء لهم على ما قدموه.

وقدمت المتطوعة إم يوسف نبذة عن لجان التوعية المجتمعية التابعة للجمعية، والتي تقدم خدماتها في العديد من المواقع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتضم حوالي 1200 متطوعة من السيدات في القرى والبلدات المختلفة.

وتخلل الاحتفال فقرات فنية وزجلية ومسرحيات هادفة، أكدت على دور المسنين الكبير، وعلى ضرورة العناية بهم، والاهتمام بهذه الشريحة الكبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني.