الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد زلزال الهلال ضدالجدعان خطوات جريئة بعد لقاء المكبر

نشر بتاريخ: 03/10/2013 ( آخر تحديث: 03/10/2013 الساعة: 18:52 )
نابلس - معا - كتب ماجد ابوعرب : الزلزال الذي ضرب مرمى الجدعان بالأمس لم يضرب المرمى فقط ,بل أصاب جمهور الجدعان الذي لم يصدق مارأى في إستاد بلدية نابلس ,خمسة أهداف ورعونة وكرات مقطوعة وتوهان وغياب اللمحات الفنية , الأمر الذي دفع بجمهور الجدعان إلى التصفيق ضد فريقهم ,وهذا التصفيق تعبير طبيعي عن غضب شديد كان يعتمل في صدور المحبين ,العديد من الجمهور صفقوا للهلال نكاية بالجدعان ليس كرها لاسمح الله ,بل لتوصيل رسالة مفادها أن هناك خطأ ما يجب أن يتم تجاوزه حتى يعود الجدعان إلى سكة الانتصارات .

بلاطه في موقعة الهلال المؤجلة لم تكن بلاطه وغياب( الأدهم ومساعد ) حجة لايمكن البناء عليها ,ففريق عريق بحجم الجدعان سقط وتهاوى أمام ضربات الهلال مثل الأفلام الكرتونية الحارس مصطفى زياده لم يكن كعادته, وكافة الخطوط كانت معطوبة ,الهيئة الإدارية في مركز شباب بلاطه لم يرق لها ماحدث ما دفعها إلى الإعلان عن حالة الاستنفار الشديد وعقدت اجتماعا طارئا للتباحث فيما جرى .

وقررت الهيئة اتخاذ قرارات جريئة سيعلن عنها السبت بعد لقاء المكبر ,الجدعان مهما حدث سيبذلون قصارى جهدهم من اجل الخروج من هذا المأزق خاصة أن ذهاب الدوري مازال في بدايته ,وعملية الخروج من هذا المأزق لاتحتاج إلى عصا سحرية بل تحتاج إلى إرادة فولاذية ومعنويات عالية وقرارات جريئة ,خاصة أن نجوم الأمس الذين لعبوا أمام الهلال هم أنفسهم الذين لعبوا أمام شباب الخليل .

وهذا الأمر يتكرر مع اعرق الفرق وأضخمها في عالم الكرة ,لذلك لاداعي أن نحمل اللاعبين المسؤولية الكاملة عما حدث فالمسؤولية جماعية ,ولا يجوز تحت أي ظرف من الظروف أن يهتف الجدعانيون ضد فريقهم ,هذا انقلاب على الذات ,الجدعان مازالوا جدعان, لكن لكل حصان كبوة ,لكن إذا استفحلت الكبوات لا بد لنا أن نجد الحلول وإدارة بلاطه قادرة على فك شيفرا الفريق ولديها الإمكانات لمعالجة الأخطاء ولن تترك هذه الإدارة فريق كبير مثل الجدعان أن يسبح في بحر الهزائم وسينتصرون في قادم الأيام ويحققون ماعجزت عن تحقيقه العديد من الفرق .

,لكن أن نجلد ذاتنا وان نهدم كل ماتم البناء عليه أمر مرفوض ,إذا كانت العلة في المدرب ليرحل وإذا كانت بمدافع واثنان يمكن الاستغناء عن خدماتهم وإذا كانت في المهاجم الصريح فأدهم ابورويس أبوها وسيعود قريبا إلى عرينه يزلزل مرمى الخصوم وكذلك الأمر ينطبق على ابوحبيب والحويطى وأردنية وابوورده الذين قدموا مستويات راقية من الفن الكروي في سابق اللقاءات وبمشيئة الله سيعودون إلى سابق عهدهم شعلة في النشاط وقمة في الأداء .

لكن علينا مزيد من التخطيط السليم والابتعاد عن المزاجية في رسم إستراتيجية اللعب واختيار الكفاءات القادرة على إحداث التغيير في الملعب بغض النظر عن الو لاءات والمحسوبيات وما إلى ذلك من سفاسف الأمور التي قد تدمر اعتى الفرق وتطيح بطموحات الطامحين والحالمين اذا لم يتم وضع حد لها سريعا ,الجدعان حصان الدوري الأسود وجمهورهم فاكهة الملاعب والأيام القادمة ستثبت ذلك .