الشرطة والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تنظمان ورشة عمل في قلقيلية
نشر بتاريخ: 03/10/2013 ( آخر تحديث: 03/10/2013 الساعة: 20:03 )
قلقيلية - معا - نظمت اليوم الخميس، الشرطة والحركة العالمية للدفاع الأطفال وبالتعاون والتنسيق مع مراقبة السلوك في مديرية الشؤون الاجتماعية ورشة عمل استهدفت النزلاء الأحداث في نظارة شرطة الأحداث بشرطة قلقيلية حول (حقوق الطفل وقضاء الأحداث).
وأكد مدير شرطة المحافظة المقدم مصعب يحيى بأن هناك توجيهات من اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة بالتعاون مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومديرية الشؤون الاجتماعية في دراسة حالات النزلاء والنزلاء الأحداث ضمن القانون الذين هم جزء من المجتمع ولا يمكن التخلي عنهم مؤكدا بان الشرطة حريصة على تحقيق الأمن والأمان للمواطن والمجتمع كذلك يولي اهتماما واسعا حول مدى إصلاح وتأهيل النزلاء والأحداث الذين يتواجدون في مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال المحاضرات التي تقدم لهم والتي تشمل الجانب الثقافي والديني والمهني إضافة إلى تعليمهم لمهن تفيدهم وتنمي قدراتهم الإبداعية وكذلك توعية الأحداث وإبعادهم عن السلوك الخاطئ من خلال الورشات والمحاضرات لنجعل منهم أناسا يخدمون المجتمع ويبتعدون عن المسار الخاطئ.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة بأن هذه الورشة نظمت بحضور عدد من ضباط شرطة الأحداث والمحامية سوسن صلاحات ومنسقة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومراقبة السلوك في مديرية الشؤون الاجتماعية في المحافظة وسهاد نوفل خلال زيارتهم لنظارة الأحداث في مديرية شرطة المحافظة ولقائهم الأحداث النزلاء الموقوفين.
من جانبها، وخلال الورشة تحدثت سوسن صلاحات عن أهم الحقوق والواجبات المتعلقة في الأحداث داخل نظارة التوقيف ومركز الإصلاح وحول أهم المعايير الدولية للاحتجاز للأحداث والقضاء لهم مؤكدة في حديثها أن هذه الورشة تأتي لتعريف الأحداث بحقوقهم وقت إدلائهم بالإفادة وطبيعة عمل كل من شرطة الأحداث والنيابة العامة والمحكمة معهم خلال توقيفهم إضافة إلى طبيعة دور مراقبة السلوك معهم في مجالات التحقيق الثلاثة موضحة أن الهدف من رشة العمل هي تقريب لوجهات النظر ما بين العاملين في شرطة الأحداث من ضباط وضباط صف وأفراد والأحداث النزلاء في النظارة وإعطاء الأطفال الأحداث دور في المشاركة في اتخاذ القرار كما تم خلالها إجراء تمرين خاص بالتعارف والتفريغ النفسي للأحداث النزلاء.
وبدورها قالت سهاد نوفل أن مثل هذه الورشة واللقاءات المتواصلة مع النزلاء الأحداث هي لمعالجة قضايا النزلاء الأحداث الاجتماعية والأسرية والنفسية والاطلاع على أوضاعهم من جهة وفي التواصل مع عائلات هؤلاء النزلاء الأحداث ومعالجة قضاياهم بسبب غياب رب الأسرة من خلال الاستعانة الأخصائيين النفسيين والاجتماعين بالإضافة إلى تحويل الأحداث المتسربين من المدارس إلى مركز الاجتماعي لتأهيل الشبيبة التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية وتهدف لكسر الفجوة بين النزلاء الأحداث وذويهم والمجتمع والمساهمة في حل قضايا أسر النزلاء بالتواصل معهم وتذليل عقبات غياب رب الأسرة عنها.