وفد من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يزور الصليب الاحمر الدولي
نشر بتاريخ: 04/10/2013 ( آخر تحديث: 04/10/2013 الساعة: 09:17 )
بيروت - معا - في اطار "خميس الاسرى" وبدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال قام وفد من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى صم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين يحي المعلم، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة حسين الخطيب، رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين المحامي صبحي ظاهر، محمد بكري ممثل جبهة التحرير العربية، علي حبوس عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى، بزيارة مقر الصليب الاحمر الدولي في بيروت، حيث استقبلهم ممثل الصليب الاحمر الدولي علي شحرور، حيث سلم الوفد مذكرة من اللجنة تشرح فيها اوضاع الاسرى وتطالب الصليب الاحمر الدولي بالتحرك الفوري للاطلاع على اوضاع المعتقلين في سجون الاحتلال.
وتحدث عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية لافتا ان الاسرى يحتاجون إلى وقفة جادة تتكامل فيها التحركات الشعبية للضغط على المؤسسات الدولية من اجل وقف سياسة الاحتلال بحقهم والتعامل معهم كأسرى حرب، مضيفا أن مسؤولية الأسرى هي مسؤولية وطنية تمس كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وحمل الجمعة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام، وكذلك الاسرى المرضى الذين يتعرضون لسياسة اهمال طبي متعمد من قبل حكومة الاحتلال.
من جهته تحدث امين سر اللجنة الوطنية يحي المعلم فقال ان هذه الزيارة تأتي في اطار خميس الاسرى، في ظل صمت وتواطؤ امريكي صهيوني وصمت منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية، التي لم تحرك ساكنا تجاه قضية الأسرى، مؤكدا استمرار اللجنة الوطنية بالفعاليات التضامنية مع الأسرى حتى تحقيق كافة مطالبهم في سبيل انتزاع حقوقهم وفي مقدمتها عزتهم وكرامتهم والافراج عنهم، والانتصار لمبادئهم وقيمهم التي ناضلو من اجلها.
واكد ممثل القيادة العامة حسين الخطيب على دور الصليب الاحمر الدولي في حمل هذا القضية الانسانية وكافة القضايا على مستوى العالم داعيا الى اعطاء الاهمية لقضية الاسرى الذي يعانون من ظروف خطيرة وصعبة نتيجة ممارسات الاحتلال.
وتحدث رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين المحامي صبحي ظاهر مؤكدا ان "الاسرى ما زالوا يعانون اوضاعا صحية صعبة، وامراض خطيرة وإعاقة، وأن هذا الوضع لا يمكن احتماله بأي حال من الاحوال نتيجة الاهمال الطبي الذي زاد معاناة الاسرى.