الأغا : الشباب الفلسطيني هم الاقدر على بناء الوطن وتحقيق مطالبه
نشر بتاريخ: 04/10/2013 ( آخر تحديث: 04/10/2013 الساعة: 19:38 )
رام الله- معا - قال سليم الاغا رئيس قائمة التحالف الوطني الديمقراطي أن مشاركتهم في انتخابات المجلس التشريعي الشبابي أتت ايماناً منه بأنهم كشباب الأجدر على رفع صوتهم عالياً في وجه كل من صم أذانه عن مطالبهم البسيطة والمشروعة, وفي وجه كل من سرق حلمهم في عيش كريم في وطن هم الاولى ببنائه.
وقال الاغا "كانت تجربة رائعة بحق اطلقت العنان لطاقات الشباب الفكرية والإبداعية وقدم الشكر لكل من ساهم في انجاح هذه المبادرة وعلى رأسها منتدى شارك الشبابي وجموع الشباب المشارك الذين قرروا أن يرسموا خارطة مستقبلهم بأيديهم".
وحصلت قائمة التحالف الوطني الديمقراطي على أعلى نسبة اصوات في انتخابات المجلس التشريعي الشبابي حيث حصلت على 2504 اصوات من اصل 21000 صوت. يذكر ان عدد مقاعد المجلس 132، والقوائم المترشحة 29 قائمة، اجتازت نسبة الحسم (1.5%) 17 قائمة فقط.
ووضع منتدى شارك الشبابي تصوراً لتشكيل المجلس التشريعي الشبابي الفلسطيني. وهو عبارة عن مجلس تطوعي يحاكي المجلس التشريعي الفلسطيني. هذه المبادرة تنفذ من قبل منتدى شارك الشبابي بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ضمن برنامج زيادة التشاركية في المؤسسات السياسية الممول من الحكومة البلجيكية.
وتهدف المبادرة لزيادة وعي الشباب بالمجلس التشريعي وأدواره وممارساته والاختلاف ما بين السلطات الثلاث: التشريعية والقضائية والتنفيذية. تعزيز الثقة بهذه المؤسسة الحيوية من خلال إعلام الشباب بكيفية عملها، وبمشاركتهم الفعلية بالمسؤولية الاجتماعية، وبالحكم الجيد والقيادة ولتحقيق مشاركة أوسع وخلق حالة من الوعي لدور السلطة التشريعية و أهميتها. ولبناء نموذج ناجح لانتهاز الشباب فرصة إظهار ما يمكنهم تحقيقه في مثل هذه المساحة من الديمقراطية؛ بما يعزز مشاركتهم السياسية الفعالة. منح الشباب فرصة المشاركة في العمليات الديمقراطية (مثل الانتخابات، اتخاذ القرار، التخطيط والمشاركة في الحياة العامة). تطوير قدرات الشباب المشاركين وإمكاناتهم القيادية من خلال ضمان وجود العديد من الفرص لتولي الشباب مهام وأدوار القيادة البناءة. إيجاد منصة للشباب يوصلون من خلالها صوتهم وطلباتهم واهتماماتهم وطموحاتهم. تعزيز التطوع بين الشباب وتشجيعهم على المساهمة الإيجابية في تطوير مجتمعاتهم، بل والمجتمع الفلسطيني ككل.