تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين خلال الاسبوع الماضي
نشر بتاريخ: 05/10/2013 ( آخر تحديث: 05/10/2013 الساعة: 09:42 )
نابلس - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، توسع في الاستيطان وعمليات هدم المنازل وتعاظم أعمال المقاومة الشعبية نهاية ايلول ومطلع تشرين الاول.
واشار التقرير الى تعاظم أعمال المقاومة الشعبية وفق تقديرات قادة ميدانيين في جيش الاحتلال، التي تواجهها قوات الاحتلال خلال نشاطها في نطاق القرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وازدادت وفق تقديراتها احتمالات نشوب انتفاضة شعبية ثالثة، إذا ما واصلت حكومة اسرائيل سياسة مصادرة الاراضي وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية والتوسع في هدم منازل الفلسطينيين في مختلف المناطق وخاصة في الاغوار الفلسطينية، وتفيد هذه المعطيات، أن عدد عمليات المقاومة الشعبية بلغت خلال الشهر الماضي 133 عملية مقابل 89 عملية في شهر اب وان الارتفاع الرئيسي سجلته الضفة الغربية من 68 عملية خلال شهر اب الى 104 عملية خلال شهر ايلول. أرقام مشابهة سجلت في القدس، التي لا تحتسب على الضفة الغربية في العرف الاسرائيلي، حيث وقعت 25 عملية في شهر ايلول مقابل 24 عملية في شهر اب.
واضاف التقرير ان حكومة اسرائيل تستغل المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية اميركية لا ترى في الاستيطان عقبة في طريق التسوية السياسية او " السلام " لتعلن الاستمرار في مخططات استيطانية جديدة، في القدس والخليل، ومنطقة بيت لحم، ما يؤكد بشكل واضح أن حكومة بنيامين نتنياهو ماضية في سياستها غير عابئة بردود الأفعال الفلسطينية والعربية والدولية ولا بالقانون الدولي، في ظل عدم وجود سياسة رادعة تلجم الإحتلال وتلزمه على الإنصياع للقانون الدولي والإنساني.
وكشف التقرير عن مخطط لتوسيع البؤرة الاستيطانية "بيت أوروت" بالقدس المحتلة، حيث قدمت جهة استيطانية تدعى مدرسة " بيت آوروت" مؤخرا مخططا هيكليا لبناء 4 عمارات تشتمل على 32 وحدة استيطانية" للجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس التابعة لوزارة الداخلية الاسرائيلية بخصوص ارض مساحتها 3 دونمات تقريبا تقع وسط حي الطور في القدس وذلك على الارض الواقعة شمال اسوار البلدة القديمة وغرب مستشفى اغوتسا فيكتوريا، بما يعني السماح ببناء بؤرة استيطانية كبيرة في قلب حي الطور. كما تم الاعلان عن بناء بؤرة جديدة في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني، حيث تم الكشف عن النية لاسكان عشرات العائلات من اليهود الارثوذكس"الحريديم " حيث ستنضم 55 عائلة يهودية اورثوذكسية لتجمع غوش عتصيون الإستيطاني، هذه العائلات ستسكن في التجمع الشرقي في منطقة استيطانية تسمى" ناور" حيث سيبدا العمل بالوحدات السكنية ال 60 بالمنطقة ومن المتوقع ان يصل عدد الشقق في هذه المستوطنة الى نحو 300 وحدة استيطانية خلال العام المقبل.
واوضح التقرير ان حكومة نتنياهو اعلنت عن نيتها إقامة بؤرة استيطانية جديدة في منزل عائلة الرجبي في خلة الراس شرق البلدة القديمة في الخليل، والبالغة مساحته 4000 متر مربع خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستكون المستوطنة الأولى التي تقام في قلب مدينة الخليل، مع العلم أن قرار اقامة المستوطنة جاء بناءً على قرار متوقع من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قضية تتعلق بملكية المستوطنين لمنزل الرجبي، حيث أنه في 13 أيلول 2012 أقرت محكمة إسرائيلية، على الرغم من الوثائق المزورة، بأن عملية الشراء قانونية، وقد تم الالتماس ضد القرار إلى المحكمة العليا والتي عقدت جلسة استماع في 2 أيلول 2013، ومن المتوقع أن تصدر قرارها النهائي في أي وقت، ويتوقع أن يكون القرار لصالح المستوطنين، والموقع يقع داخل منطقة على شارع يصل إلى مستوطنة كريات أربع والحرم الإبراهيمي، وأن المستوطنين يعدون لتحويل الموقع إلى مستوطنة.
واضاف التقرير ان المستوطنين نفذوا خلال الأسبوع الماضي سلسلة من الإعتداءات ومنها تدنيس مقبرة مسيحية في القدس، وتحطيم شواهد 15 قبراً تتبع للكنيسة المسيحية الإنجيلية في جبل النبي داود بالقدس المحتلة، واستمرت الإعتداءات الممنهجة المتمثلة بحرق واقتلاع أشجار الزيتون، في مختلف المحافظات الفلسطينية وتواصلت عمليات هدم المنازل وتوزيع قوات الاحتلال اخطارات هدم جديدة، حيث تم هدم خربة مكحول فوق رؤوس أصحابها وللمرة الرابعة.
وكانت الانتهاكات الإعتداءات الاسرائيلية في المحافظات الشمالية حسب فترة اعداد التقرير كالتالي:
القدس: اعتدت مجموعة من المستوطنين اليهود بالضرب وتوجيه الشتائم، على الطالبتين القاصرتين، غادة أبو رميلة وذكرى أبو رميلة، في حارة الشرف التي باتت تعرف بـ'حارة اليهود' في القدس القديمة، وسلّمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، سكاناً من عقبة درويش بحارة السعدية في القدس القديمة قراراً يسمح لجنود الاحتلال اعتلاء أسطح منازلها في أي وقت مُهددة باعتقال أي شخص يعترض على القرار العسكري>
كما اعتدى مستوطنون على ثماني مركبات تابعة لمواطنين بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، باستعمال المفكات بشكل عشوائي ما الحق أضرارا مادية بهذه السيارات، وأقدم مستوطنو 'راموت' المقامة على أراضي القرية، للمرة الثانية على تخريب مغسلة للسيارات، وسرقة معداتها في قرية النبي صموئيل شمال غرب مدينة القدس المحتلة، تعود ملكيتها للمواطن أنس عبيد، وقاموا أيضا بتدمير أعمدتها، وسرقة كوابل الكهرباء، بالإضافة إلى المضخة التي تزود المغسلة بالمياه، وماكنة التنظيف 'الشفاط'، وكانت قوات الاحتلال سلّمته إخطارا بهدم المغسلة، بذريعة أنها قريبة من شارع عمومي يسلكه المستوطنون، غير أنه استطاع وقف أمر الهدم عبر المحكمة العليا الإسرائيلية، الأمر الذي جعله عرضة للاعتداءات المتكررة من المستوطنين.
فيما قام أربعة من طلاب معهد ديني يهودي 'يشيفات هتفوتسوت' في القدس، بتدنيس مقبرة مسيحية في جبل صهيون القريب من البلدة القديمة (منطقة مسجد النبي داوود في وقف آل الدجاني بالقدس المحتلة)، حيث قاموا بتحطيم 15 قبرا في المقبرة المسيحية الإنجيلية في منطقة مقام 'قبر النبي داوود ' في جبل صهيون، وينتمي هؤلاء لما يعرف بحركة 'شبيبة التلال' المتطرفة، والذين كان تم إبعادهم مؤخرا من الضفة الغربية، بعد قيامهم بسلسلة اعتداءات انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن"، فيما اقتحم أكثر من أربعين مستوطنا يهوديا، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة برفقة حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية، وتجولوا في العديد من باحات المسجد، وخاصة في الساحة الممتدة بين بوابات الجامع القبلي المسقوف ومسطح المُصلى المرواني وبمنطقة 'الحُرش' قرب باب الأسباط.
وأخطرت السلطات الإسرائيلية، المواطن خالد الزير من حي العباسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بوقف أعمال الترميم في كهف 'مغارة' يعيش فيها يقع داخل أرضه؛ بعد أن هدمت سلطات الاحتلال منزله في آب الماضي، واعتدى متطرفون يهود على 6 سيارات، اضافة الى تكسير شاهد أحد القبور، وخط شعارات عنصرية على جدار المقبرة التابعة للكنيسة اللاتينة في سلوان، تعود لعائلات( زنادة، علوات، حليسي)، كما خطوا شعارات عنصرية على الجدران منها (دفع الثمن، وانتقام)، حيث كان المتطرفون يشاركون في احتفال في منطقة النبي داود الملاصقة للمكان.
واشتكت عائلة جمال عسيلة من أصوات حفر بأجهزة ثقيلة أسفل منزلها الكائن في باب السلسلة –أحد المداخل الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك، تقوم بها جمعية "عطيرت كوهنيم"، لحفر وشق أنفاق أسفل القدس القديمة، حيث كانت قد وقعت في منزل عسلية قبل عامين انهيارات في منزله((حفرة عمقها 6 أمتار وعرضها 20 مترا)، بسبب أعمال الحفر ووجود شبكة أنفاق، وتم ترميم المنزل وتصليحه حينها، ورغم ذلك تواصلت الأعمال أسفله، فيما وقعت انهيارات جديدة في منزل المواطن فارس السلايمة في حي القرمي الكائن في بناية ادريس،بسبب الحفريات الإسرائيلية.
سلفيت: عاود مستوطنو "أريئيل" سكب مجاريهم في واد المطوي غرب سلفيت بعد ان كانوا قد رفعوها وسكبوها فوق احد الجبال القريبة من محطة التصريف التابعة للمستوطنة المذكورة، ويبلغ معدل ما تسكبه يوميا 300000 الف لتر من المياه العادمة وهو ما يتسبب بتلويث بيئي خطير للمياه الجوفية والتربة حول واد المطوي، وللهواء جراء رائجة المجاري التي تملأ الوادي.
فيما أقدم مهندسي مساحة اسرائيلين على وضع علامات على اشجار زيتون تعود لعدد من مزارعي سلفيت تقع أراضيهم خلف الجدار شمال المدينة تمهيدا للسطو عليها ومصادرتها من قبل مستوطنو "اريئيل"، حيث تقدر مساحة الاراضي التي تقع خلف الجدار وتتبع مدينة سلفيت لوحدها عدا عن قراها اكثر من عدة الاف من الدونمات، فيما أقدم مستوطنو "ليشم" الجديدة غرب سلفيت والواقعة بين دير بلوط وكفر الديك على سرقة حجارة وصخور تقع شرق قرية أثرية تدعى دير سمعان، التي سبق ونبشها مستوطنون في وقت سابق، باستخدام كسارات متحركة ومتنقلة تابعة للمستوطنين تقوم بتكسير الحجارة والصخور لاستخدامها في عملية بناء المستوطنة الجديدة "ليشم" التي تقع غرب كفر الديك على حساب أراضي بلدتي دير بلوط وكفر الديك.
واعتدى مستوطنون من مستوطنة "الكناه" غرب بلدة الزاوية، على المواطن سامي يوسف رداد من بلدة الزاوية أثناء تواجده في أرضه وسرقوا ما بحوزته من ثمار الزيتون، واعتدوا عليه بالشتائم، وطلبوا منه مغادرة الأرض والتوقف عن قطف الزيتون.
بيت لحم: دهس مستوطن احد العمال الفلسطينيين، وهو المواطن حمدان ذيب(39 عاما) قرب قرية حوسان غرب بيت لحم في المنطقة الواقعة بين قريتي حوسان ووادي فوكين، أثناء محاولته الدخول إلى داخل أراضي عام 48 للالتحاق بعمله، وتم نقله إلى مستشفى الأهلي في مدينة الخليل، حيث وصفت حالته بالمتوسطة، وأقدم مستوطنو "بيتار عليت" المقامة على أراضي قرى غرب بيت لحم، بإضرام النيران في حقول واسعة مرزوعة بأشجار الزيتون، تابعة لأهالي قرية حوسان غرب بيت لحم حيث تم مشاهدة ثمانية من المستوطنين أثناء سكبهم مادة مشتعلة في موقع الأرض المعروف باسم "قديس" غرب القرية، واشعلوا النيران فيها.
وكما تم الاعلان عن بناء بؤرة جديدة في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني، حيث تم الكشف عن النية لاسكان عشرات العائلات من اليهود الارثوذكس"الحريديم " حيث ستنضم 55 عائلة يهودية اورثوذكسية لتجمع غوش عتصيون الإستيطاني، هذه العائلات ستسكن في التجمع الشرقي في منطقة استيطانية تسمى"ناور" حيث سيبدأ العمل بالوحدات السكنية ال 60 بالمنطقة ومن المتوقع ان يصل عدد الشقق في هذه المستوطنة الى نحو 300 وحدة استيطانية خلال العام المقبل.
نابلس: هاجمت مجموعة من مستوطني ( براخا ) شرق بورين منازل الفلسطينين في منطقة جبل السبع في الناحية الشرقية من القرية وقاموا بإلقاء القنابل الصوتية صوبها، فيما احتجز مستوطنون خرجوا من مستوطنة 'ايتمار'، 10 مزارعين قرب قرية يانون، أثناء تفقد المزارعين حقول زيتونهم، وأضرم مستوطنون من مستوطني "ايتسهار" النار بسيارة المواطن عبد العظيم شحاده من قرية بورين والواقع على مدخل القرية وهي من نوع "فيات 127"،
واعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على عائلة كانت تعمل في حقل زيتون في قرية جماعين بمحافظة نابلس وحطم مستوطنو "ايتسهار" مركبة تعود للمواطن عبد الرحمن عوض، فيما قام عدد من نشطاء اليمين الاسرائيلي بالعودة الى مستوطنة حومش التي تم اخلائها عام 2005، وذلك بعد يوم واحد من اعادتها الى اصحابها الذين باشروا باستصلاحها وزراعتها، حيث قام نشطاء اليمين، بإعادة كتابة اسم المستوطنة بالعبرية وكتابة شعار 'حومش اولا' بعد ان تم محو الكتابة بالعبرية من على خزان المياه في المكان، وقاموا بتأدية طقوس دينية على أراضي المزارعين.
الخليل: اعتدت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية المسماة 'بيت رمانو' المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين وسط المدينة على الطفلة سلوى شادي نبيل سدر (5سنوات) بالضرب المبرح ما تسبب بإصابتها برضوض نقلت جرائها للمشفى لتلقي العلاج، فيما رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي العلم الإسرائيلي على سور الحرم الشريف، ونصبت خياما في ساحاته الخارجية، وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم خيمة في منطقة 'مغاير العبيد' شرق مدينة يطا جنوب الخليل، حيث سلمت المواطن كامل سلامة شحادة مخامرة اخطارا بهدم خيمة يقطنها برفقة عائلته، وحظيرة حيوانات يأوي بها ماشيته، كما قامت قوات الاحتلال بتوزيع اخطارات هدم ابار مياه في منطقة الفخيت تعود ملكيتها لعائلة ابو صبحة وعائلة محمد وقد وصل عدد اخطارات ابار المياه في هذة المنطقة خلال الشهر الماضي 10 اخطارات في قرى الحلاوة والمركز والفخيت بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، بذريعة إنشائها دون الحصول على ترخيص من "الإدارة المدنية" الإسرائيلية، واقتلع مستوطنو "سوسيا" و"ماعون" أكثر من 40 شتلة زيتون شرق بلدة يطا، ونكلت قوات الإحتلال بنحو 30 فردا من عائلة سلهب القاطنة بجوار مستوطنة (بيت حجاي) جنوب مدينة الخليل تحت ذريعة تعرض جنودها للرشق بالحجارة، حيث وداهمت منازلها وأخرجت كامل أفراد العائلة إلى العراء من أطفال ونساء وشيوخ وشبّان.
جنين: قطعت مجموعات كبيرة من المستوطنين طريق جنين –يعبد قرب مفرق دوتان، وشرعوا بالاعتداء على مركبات المواطنين وألحقوا أضرارا بعدد منها وأغلقوا الشارع الواصل بين البلدة وطولكرم والقرى المجاورة، ورشقوا الحجارة على المركبات المارة، فيما اعتدى مستوطنون على المركبات الفلسطينية لدى مرورها قرب بلدة سيلة الظهر على الشارع الرئيسي المؤدي لنابلس.
الأغوار: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المواطنين في بلدة العوجا بالأغوار الفلسطينية بإخلاء مناطق سكناهم وبيوت الماشية مهددة بالهدم والتجريف لتلك المنشآت، ومن بين المواطنين المهددين بالتشريد عودة كعابنة وله ثلاثة بركسات سكن عائلي، وعيسى كعابنة له بركسي سكن وبركس للماشية، ونوح كعابنة له بركس سكن، ويونس كعابنة يملك بركسي سكن وبركسا للماشية، وسليمان كعابنة يملك بركسي سكن عائلي وبركسا للماشية بذريعة البناء في المنطقة المصنفة “ج”، كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساكن في خربة مكحول بمنطقة الأغوار للمرة الرابعة على التوالي. وقال رئيس مجلس قروي وادي المالح والمضارب عارف ضراغمة إن جيش الاحتلال داهم الخربة عند الساعة الثانية والنصف ليلا ودمر خياما وبركسات للسكان الذين كانوا أعادوا تشييدها قبل أيام.