الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع يزور عددا من عائلات الأسرى في طولكرم

نشر بتاريخ: 05/10/2013 ( آخر تحديث: 05/10/2013 الساعة: 10:14 )
طولكرم- معا- دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إلى تحويل قضية الأسرى إلى عبء على الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها الأمنية وليس عبئا على المجتمع الفلسطيني ، موضحا أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني هو ضحية سياسة الاعتقالات الإسرائيلية المستمرة.

وقال قراقع علينا أن نخاطب الرأي العام الدولي ومؤسساته الإنسانية ونطالبهم بالتدخل نظرا لخطورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى لا سيما المرضى والمصابين حيث تحولت ساحة السجون إلى ساحات للموت البطيء.

وقال حان الوقت لكشف الستار عن دولة إسرائيل كدولة فوق القانون ، مستهترة بحياة البشر وتحاول أن تخدع وتضلل العالم بأكاذيب مختلفة، وان الحقائق داخل السجون وأقبية التحقيق مخيفة جدا.

أقوال قراقع جاءت في سياق زيارته إلى عدد من عائلات الأسرى في محافظة طولكرم وضمن الحملة التي أطلقتها الوزارة وسائر المؤسسات للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى المرضى.

وقد رافق قراقع في زياراته محافظ طولكرم السيد جمال سعيد ووفد من الوزارة والأسرى المحررين وعلى رأسهم فخري البرغوثي.

وقد زار قراقع والوفد عائلة الاسير المريض احمد عبد الفتاح عواد في مخيم طولكرم والمحكوم 40 سنة، ويقضي منها 11 عاما ويبقع في سجن رامون، حيث يعاني منذ سنوات من ضيق في التنفس وآلام حادة في الصدر ويتقيأ الدم ولم يعط العلاج اللازم ووضعه يزداد سوءا.

وقد ناشدت والدته المريضة الرئيس أبو مازن وكافة المؤسسات الحقوقية العمل على إنقاذ حياته والضغط لتقديم العلاج له، والعمل على نقله إلى سجن قريب من مكان سكنه، وقد اشتكت من رحلة المعاناة الطويلة خلال زيارتها لابنها في أقصى الجنوب الفلسطيني.

وزار قراقع والوفد عائلة الاسير إياد رضوان في مخيم طولكرم المحكوم 25 سنة ويقضي منها 12 عاما حيث قدم قراقع والمحافظ التحية لعائلته على الدور الإنساني والوطني الذي يقوم به الاسير إياد من خلال تكريس نفسه للعناية بالأسرى المرضى في مستشفى الرملة ومساعدتهم في كافة احتياجاتهم الطبية والمعيشية.

وقال المحافظ أن إياد يمثل نموذج الإنسان المتميز الذي يقوم بواجبه تجاه زملائه المرضى والمصابين والجرحى في عيادة الرملة، وهو يعيش بينهم منذ سنوات وبناء على طلبه لكي يقوم بالعناية بهم خاصة أن عيادة الرملة يتواجد بها مشلولين ومعاقين وهم بحاجة إلى اهتمام خاص على مدار الساعة.