حماس تحذر من خطة اسرائيلية لنقل المؤسسات الحكومية والعديد من الوزارات الى القدس
نشر بتاريخ: 13/05/2007 ( آخر تحديث: 13/05/2007 الساعة: 12:56 )
بيت لحم- معا- حذرت حركة حماس من الخطة التي أعدها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت, بهدف تعزيز التواجد الاسرائيلي في مدينة القدس, والتي تقضي بنقل المؤسسات الحكومية والعديد من الوزارات إلى القدس, وتسكين الآف الاسرائيليين في المدينة.
وقالت حركة حماس على لسان أحد المتحدثين باسمها في تصريح وصل "معا" نسخة عنه: "إن التطورات الأخيرة التي تصرح بها حكومة الاحتلال وتمارسها بشكل حقيقي على أرض مدينة القدس, تطورات خطيرة وتهديدات حقيقية يجب التصدي لها".
وأضافت الحركة "أن هناك حملة ممنهجة للقضاء على القدس بتهويدها وهدم مقدساتها والتضييق على أهلها الفلسطينيين, فنوايا الاسرائيليين مبيتة لهدم المسجد الأقصى بتجريف التربة من تحته من خلال المناقصة التي أعلنت عنها الحكومة الاسرائيلية, وكذلك ما أعلن عنه من إقامة 20 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة في المدينة, وما يمارس ليل نهار من التضييق على أهل المدينة المقدسيين".
وقال المتحدث: "إن الخطة الجديدة التي يعدها مكتب أولمرت منذ عدة شهور تعبر عن حقيقة هذه المخاطر وجديتها ومساسها بشكل مباشر بمدينة القدس ومستقبلها".
وتعقيباً على ما صرحه رعنان دينور مدير عام ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الخطة تشبه ما قامت به إسرائيل سنة 1967, قال المتحدث: "إننا ندرك تماماً أن النية الصهيونية لتهويد القدس هي استراتيجية في الدرجة الأولى باعتبار سلطات الاحتلال لمدينة القدس مكونا أساسيا من مكونات الأمن القومي الصهيوني, وهذا بحد ذاته تعد استراتيجي حقيقي على التاريخ والحق الفلسطيني".
ودعا المتحدث إلى "إعادة الاعتبار لمدينة القدس والوقوف بحزم في وجه هذه المخططات", كما دعا إلى "المقاطعة الدبلوماسية والرسمية الكاملة لسلطات الاحتلال, وإيجاد أدوات عمل واستراتيجيات موحدة تجاه القضايا الفلسطينية الأساسية".