الفتياني يفتتح معرض المهن والتشغيل الأول بمحافظة اريحا

اريحا - معا - نظم مركز معاً التنموي ومؤسسة إنقاذ الطفل وبالتعاون مجلس التشغيل في محافظة أريحا والأغوار وبدعم من الاتحاد الاوروبي, معرض المهن والتشغيل الأول بالمحافظة في قاعة احد فنادق المدينة وبمشاركة عدد من مؤسسات القطاع الخاص وحضور الخريجين والباحثين عن العمل.

وقال ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار في كلمة الافتتاح ان السلطة الوطنية يشغلها هذا الجانب المقلق في ارتفاع نسبة البطالة وتشغيل الباحثين عن العمل وان القيادة والحكومة منفتحة على الشراكة وتكامل الدور بين القطاع الحكومي والخاص وانه في الوقت ذاته مطلوب من القطاع الخاص المساهمة الفعالة في هذا الجانب ومنوها ان الاحتلال الإسرائيلي وممارساته تحول في أحيانا كثيرة من توسيع البرامج والقيام بتوسعة وازدهار الاقتصاد الوطني سواء الخطة الوطنية او توسع القطاع الخاص واستثماراته والتي تعني خلق المزيد من فرص العمل. وان تنميط الوظائف والاختصاصات مسؤولية جماعية التعليم والمجتمع والقطاع الخاص لا يصبح عندنا تضخم في وظائف واختصاصات لا يحتاجها سوق العمل.

من جهته اعتبر سامر سلامه مدير عام التشغيل ممثل وزير العمل ان معرض المهن والتشغيل في أريحا يأتي تتويجا للأسبوع الوطني للتشغيل الذي نظم في عدد من محافظات الوطن، كما أن وزارة العمل تعمل جاهده على ترسيخ مبدأ الشراكة بين كافة القطاعات وأهمية القطاع الخاص في استيعاب الباحثين والخرجين، كما تعمل الوزارة على تأسيس المجلس الوطني للتشغيل الذي سوف يضم الشركاء الاجتماعيين إضافة للمجتمع المدني والجامعات.

وتحدث غسان القميري مدير المشروع في معا التنموي ان اهمية المشروع في اطار برنامج شباب الاغوار من اجل التغيير وعن دور البرنامج والمشروع في توفير التدريب والمعرفة للشباب الخريج والباحث عن فرصة عمل والتشبيك مع المؤسسات الباحثة عن ايدي عاملة.

واضاف وائل نظيف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين و عضو مجلس التشغيل بالمحافظة ان المعرض يأتي بعد عقد سلسلة لقاءات للمجلس وتخللها تنظيم زيارات للمؤسسات الشريكة وعقد لقاءات مجتمعية في أريحا وفصايل للباحثين عن عمل والأهالي.

وقال نسعى من خلال هذا المعرض ان نخرج بعدد من فرص التدريب وفرص عمل بعد تنظيم هذا المعرض واللقاء المفتوح والمباشر ما بين الباحثين وممثلي مؤسسات القطاع الخاص.

وقدم عدد من المؤسسات وشركات القطاع الخاص شرحا عن مؤسساتهم وفرص العمل الحالية وحاجة السوق المستقبلية.