السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية الخليل يلتقي عدد من رؤساء مؤسسات فرنسية

نشر بتاريخ: 05/10/2013 ( آخر تحديث: 05/10/2013 الساعة: 23:21 )
الخليل - معا - التقى الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل في المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل، وفداً يضم مجموعة من رؤساء وممثلي البلديات والمؤسسات الفرنسية، ولفيف من الشباب والشابات العاملين فيها، وكان على رأس الوفد "ألين توريت" رئيس المعهد الدولي لحقوق الانسان في فرنسا، و"باسكال بلانشيتيري" نائب رئيس بلدية كان و"لورينت بيوفيس" رئيس إقليم مقاطعة نورماندي وعدد من كبار الشخصيات الفرنسية، بمشاركة وزير الثقافة الفلسطينية الدكتور أنور أبو عيشة، وحضورعدد من أعضاء المجلس البلدي و مدير عام بلدية الخليل و مساعد رئيس بلدية الخليل مدير عام التعاون الدولي.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الزعتري بالوفد الضيف، معرباً عن سروره لزيارتهم، ومؤكداً على عمق العلاقات الفرنسية حكومةً وشعباً مع الشعب والحكومة الفلسطينية، مبدياً سعادته الكاملة لتطوير وتعزيز العلاقات ما بين بلدية الخليل والبلديات والمؤسسات الفرنسية، مبيناً بعض العلاقات القديمة مع بلديات فرنسية وما نتج عنها من شراكات وتعاون في تطوير من الخدمات والمؤسسات وتبادل الخبرات في كافة الجوانب، مؤكداً أن بلدية الخليل سوف تقوم بخطوات عملية بالتعاون مع بلدية بلفور واركوي على أرض الواقع.

وأكد على أهمية دعم ملف البلدة القديمة في اليونسكو ، وقال:" نحن واثقون بدعمكم لملف البلدة القديمة، لأنه سبق وأن دعمتم وما زالتم تقدم مون الدعم للقضية الفلسطينينة، وكان آخر موقف للحكومة الفرنسية بدعمها لدولة فلسطين في الأمم المتحدة والتصويت لها كعضو غير مراقب، ونتطلع بأن يكون دور فرنسا أكثر تأثيراً مع القضية الفلسطينية وخاصة في مرحلة المفاوضات الحالية، ونطالب الحكومة الفرنسية بالضغط داخل الإتحاد الدولي والضغوطات الاخرى عند الجهات المسؤولة للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينينة وإنصافها ".

وبين الدكتور الزعتري، جغرافية وتاريخ المدينة وواقع البلدة القديمة وما يعانيه سكانها من عقبات في ظل وجود المستوطنين وحمايتهم من سلطات الإحتلال وممارساتهم والإنتهاكات بحق سكان البلدة، وعرقلة الحياة فيها.

ومن جانبه شكر رئيس الوفد الدكتور الزعتري على حفاوة الإستقبال وحسن الضيافة، معرباً عن فخره لزيارته مدينة الخليل ولقائه وزير الثقافة ، مبيناً قصص نجاح للحكومة الفرنسية في وقوفها الجاد إلى جانب الشعب الفلسطيني، متحدثاً عن عملية السلام وما يمكن أن ينتج عنها، مبيناً موقف وزارة الخارجية الفرنسية الإيجابي، ومؤكداً على أهمية أن يكون في عملية السلام العدل والإنصاف للشعب الفلسطيني وأن تكون الأراضي الفلسطينية لدولة فلسطين، مشدداً على أن تكون دولة فلسطين ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف ، ومؤكداً على عمق الصداقة الفرنسية الفلسطينينة الدائمة والمستمرة.

وقال نائب رئيس بلدية كان، أنه على إستعداد لإقامة تعاون وعلاقات مشتركة ما بين بلديته وبلدية الخليل، من خلال تبادل الخبرات والتعاون المشترك في التنمية البشرية والإقتصادية وغيرها من المشاريع التي تخدم الصالح العام، وقال نورماندي أنه سعيد لزيارته فلسطين وخاصة البلدة القديمة في مدينة الخليل، معرباً عن أسفه لما شاهده من معاناة في البلدة وما تمارسه سلطات الإحتلال من إنتهاكات بحق سكانها.

وقدم علام الأشهب مساعد رئيس بلدية، مدير عام التعاون الدولي عرضاً كاملاً عن مدينة الخليل تحدث عن حضارتها و تراثها وما تزدهر به من صناعات وتجارة، كما أوضح خلال العرض كافة القطاعات المختلفة في المدينة، مبيناً أهميتها وثقلها الإقتصادي على مستوى الضفة الغربية، كما تم عرض فلم وثائقي قصير عن مدينة الخليل أظهر معالمها وأهميتها.