قوى رام الله والبيرة تدعو الى ترسيخ الوحدة الوطنية بتوسيع المشاركة الشعبية
نشر بتاريخ: 13/05/2007 ( آخر تحديث: 13/05/2007 الساعة: 17:06 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية الاسلامية في محافظة رام الله والبيرة الى احياء الذكرى التاسعة والخمسين بأوسع مشاركة شعبية ورسمية تأكيداً على رفض مشاريع التوطين والتعويض الهادفة الى شطب قضية حق العودة .
وتأتي هذه المناسبة في وقت تشتد فيه الهجمة الهادفة الى محو هذا الحق واسقاط حلول وهمية لن يقبلها الشعب الفلسطيني وسيواصل رفضها مهما كان الثمن.
وجددت الهيئة دعوتها الى الالتفاف حول الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى بصقتها الاطار الجامع لكل الاجسام والفعاليات المساندة للاسرى وحيت القوى الاسرى الذين يتعرضون لأبشع حملات القمع في هدريم وعسقلان والنقب وعوفر كل السجون والمعتقلات.
ودعت القوى المؤسسات الصحية الى ضرورة اخذ زمام المبادرة للتخفيف على المواطن جراء الاضراب المتواصل وبالمقابل دعت الى انصاف العاملين في الوظيفة الحكومية وخصوا قطاعي الصحة والتعليم وتوفير مقومات الحد الادنى للاستمرار القطاعات في عملها بما يخدم قضية الانسان وتوفير امكانيات الصمود في وجه الاحتلال وممارساته العدوانية.
ونبهت القوى من خطورة ما يجري من استمرار لعمليات الفلتان الامني والفوضى التي هدفها شق الوحدة الوطنية وضرب مقومات النسيج الاجتماعي والوطني ومن قبل بعض الفئات والمندسين الذين يغذيهم الاحتلال لعرقلة وقتل روح الوحدة والتلاحم الوطني.