مركز حقوقي : 647 فلسطينيا قتلوا برصاص الاحتلال و291 برصاص الفلتان الامني العام الماضي
نشر بتاريخ: 13/05/2007 ( آخر تحديث: 13/05/2007 الساعة: 17:17 )
خان يونس- معا- قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن العام الماضي شهد المئات من الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها المدنيون الفلسطينيون وممتلكاتهم من عمليات قتل وتدمير الممتلكات ومصادرة الاراضي والتوسع الاستيطاني.
واكد المركز ان هذه الجرائم اسفرت عن مقتل (647 )مواطنا من بينهم 498 مدنيا قتلوا في ظروف لم ينشأ في اغلبها تهديد لحياه، وان من بينهم 119 طفل و36 امرأة . كما أدت الى إصابة 1700 في قطاع غزة فقط.
وأشار المركز في تقريره ان اعداد الشهداء ارتفع إلى 4025 منهم 3226 مدنيا بينهم 740 طفلا و141 امرأة فيما أصيب عشرات الآلاف بجراح مختلفة.
واكد المركز الفلسطيني ان جرائم الاعدام خارج القانون الإعدام من ابرز القتل العمد التي اقترفتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين خلال العام 2006، وقد اشهد ارتفاع ملحوظ في استهداف الناشطين الفلسطينيين من خلال قصف المنشآت المدنية والسيارات والمنازل أو من خلال الوحدات الخاصة، حيث قتل نتيجة لذلك 140 ناشط في 48 جريمة اغتيال 64 في قطاع غزة و30 في الضفة .
وأوضح المركز أن قوات الاحتلال هدمت ما مجموعة 810 منازل ، من بينها 205 منزل تم تدميرها بشكل كلي و605 دمرت بشكل جزئي، وذلك نتيجة أعمال الاجتياح والتوغل، وبالاضافة الى ( 73 )منزل تم تدميري نتيجة انتهاج سياسة إنذار أصحابها وسكانها قبل تدميرها وقصفها بوقت قصير .
ومن ناحية أخرى أكد المركز أن العام 2006 شهد أوضاعا داخلية متردية وتدهوراً غير مسبوق في حالة الفلتان الأمني وسوء انتشار السلاح أدى إلى مقتل (291 ) شخص على الأقل في جرائم تندرج تحت ظاهرة الانفلات الأمني وفوضى انتشار السلاح بينهم 230 شخصاً قتلوا في قطاع غزة و(16) في الضفة الغربية، كان من بينهم 34 طفلاً 26 امرأة، وأدت إلى إصابة (1538) فلسطينياً بينهم 220طفلاً و64 امرأة .
من بينهم 71 قتلوا في اشتباكات بين مسلحين تابعين فتح وحماس ، (88 ) شخص قتلوا نتيجة اخذ القانون باليد واحتدام النزاعات والخلافات العائلية والعشائرية والشخصية التي استخدم بها السلاح .
كما قتل (107) مواطنين بينهم 25 طفل و10 نساء نتيجة سوء استخدام السلاح او نتيجة سوء تخرين المواد المتفجرة والخطأ إثناء استخدام الأسلحة، من قبل جماعات مسلحة او أفراد امن أو مواطنين .
كما قتل 15 مواطن على خلفية شرف العائلة في الأراضي الفلسطينية من بينهما 12 امرأة 3 رجال .
كما شهد العام 2006 تعرض العديم من المؤسسات الدولية والرعايا الأجانب للاعتداءات والاختطاف.
وأكد المركز أن وثق أكثر من 13 مؤسسة دولية كأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات إنسانية واغاثية وغيرها تم الاعتداء عليها من قبل جماعات مسلحة أو قوى سياسية مختلفة سواء بإطلاق الرصاص أو الحرق أو تدمير الممتلكات ونهبها, علاوة على تعرض 25 موظف من العاملين في المؤسسات الدولية أو الصحفيين للاختطاف دون أن يتعرضوا للأذى .