قراقع: الوفد المفاوض سلم الجانب الاسرائيلي قائمة بالاسرى المرضى
نشر بتاريخ: 06/10/2013 ( آخر تحديث: 07/10/2013 الساعة: 14:06 )
جنين – معا – قال عيسى قراقع وزير الاسرى ان الوفد الفلسطيني المفاوض طرح ملف الاسرى المرضى في جلسات عقدت مع الجانب الاسرائيلي للافراج عنهم.
وكشف قراقع ان الوفد المفاوض سلم الجانب الاسرائيلي قائمة باسماء الاسرى المرضى وضرورة الافراج عنهم فورا مضيفا "ونأمل ان يثمر هذا الجهد في الوقت القريب".
جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية مع الاسرى المرضى مساء اليوم التي نظمتها القوى الوطنية والاسلامية في عرابة ونادي الاسير ووزارة الاسرى والمؤسسات العاملة في مجال الاسرى امام الجامع الشرقي في بلدة عرابة حيث زين المكان بصور الاسرى وخاصة الاسرى المرضى منهم واليافطات الداعية الى الاهتمام بقضية الاسرى المرضى.
واكد قراقع على ضرورة استمرار الفعاليات التضامنية مع الاسرى وعلى الجميع التركيز على قضية الاسرى المرضى الذين يعانون سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي مضيفا "سابقا طالبنا بالافراج عن الاسرى القدامى ونجحت المطالبات جراء الضغط المستمر وبامكاننا ان ننقذ الاسرى المرضى من خلال الفعاليات والضغوطات المستمرة والمراسلات مع كافة الاطراف وتفعيل القضية على كافة المستويات المحلية والسياسية والدولية".
واشار ان هناك حالات مرضية في صفوف الاسرى قد تفاقمت الامراض في جسدها لدرجة انه من الممكن استقبالهم في اية لحظة شهداء فلا بد من التواصل في تفعيل القضية على كل المستويات وبكل الطرق والامكانيات.
واوضح "ان الشعب الفلسطيني سيبقى حتى العام القادم يستقبل ويفرح لخروج عدد من الاسرى الذين ضحوا من اجلنا وسيكون في الفترة القريبة جدا الافراج عن كوكبة جديدة من الاسرى قضوا سنوات طويلة حلف قضبان الاحتلال" مشيرا الى مدى تفاؤله بان السجن لن يغلق على الاحرار الذين سيعودون قريبا.
وفي كلمة ذوي الاسرى قال رامي العريدي شقيق الاسير المريض سامي " لقد طفح الكيل ودق ناقوس الخطر فقد ارهقتنا المخاوف على ابنائنا الاسرى المرضى الذين يذوقون كل الاوجاع والالام والمعاناة التي اخترقت صمت جدران السجون ولكنها لم تخترق صمت العالم عن قضيتهم ".
واشار ان الاسرى المرضى يتعايشون الموت في كل شهيق وزفير واصبحوا ضحايا سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الاسرائيلي واصبح المرض وسيلة السجان لقهر الاسرى ولا يستبعد ان يصبح الاسرى حقل تجارب كما حدث ببعض الاسرى المحررين الذين اصابهم المرض بعد تحريرهم.
ووجه رسالة الى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ووزير الاسرى والفصائل الفلسطينية واجنحتها العسكرية ومنظمة التحرير وكل ما هو فلسطيني قيادة وشعبا قال فيها "لقد قررت دولة الاحتلال اعدام الاسرى وفعلت ذلك وكان منهم ميسرة ابو حمدية وعرفات جردات فماذا قررتم انتم وما فعلتم وستفعلون؟".
رئيس بلدية عرابة عدنان موسى قال في كلمته الترحيبية "جئنا اليوم لنذكر ونتذكر اسرى يعانون الامرين جراء سياسة الاحتلال الاسرائيلي والذي يظن مخطئا انه ينال من اردتهم وارادتنا ولكننا سنبقى شوكة في حلوقهم ونناضل حتى تحقيق الاهداف الفلسطينية".
بينما اكد احمد القسام ممثل محافظ جنين على ان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس تولي اهتماما كبيرا في ملف الحركة الاسيرة منددا بالهجمة التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق الاسرى.
بينما طالب عبد الفتاح الشمالي في كلمة القوى الوطنية والاسلامية كافة المؤسسات والفعاليات والقوى بمزيد من التحرك والتضامن مع الاسرى المرضى محملا سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة على حياتهم في ظل تردي وضعهم الصحي مشيرا الى وجود 6 اسرى من بلدة عرابة من الاسرى المرضى ومن ذوي الاحكام العالية كما ان عدد الاسرى في البلدة 36 اسيرا يعانون ظلم السجان.