في ذكرى اكتوبر....الحرب القادمة مسالة وقت
نشر بتاريخ: 06/10/2013 ( آخر تحديث: 07/10/2013 الساعة: 09:59 )
بيت لحم- معا- في احتفالات ذكرى حرب اكتوبر , يعود الحديث مجددا عن احتمال نشوب حرب قريبة على غرار تلك الحرب. المتابع يرى ان اسرائيل افردت عبر وسائل اعلامها عشرات ساعات البث عن حرب اكتوبر فضلا عن الكشف عن مئات الوثائق لما جرى في تلك الحرب على الجبهتين السورية والمصرية. في المقابل تجد قنوات التلفزة المصرية افسحت المجال للحديث عن انتصار اكتوبر وعن قوة الجيش المصري في هذه الاوقات.
فبعد مرور 40 عاما على حرب اكتوبر يقف الجيش الاسرائيلي على اهبة الاستعداد في الجولان تحسبا لامتداد المعارك داخل سورية الى اسرائيل, في المقابل يقف الجيش المصري في سيناء ويحارب بضراوة مسلحين يقاتلون دفاعا عن الرئيس المعزول محمد مرسي .
وبين هذا وذاك هناك قطاع غزة وجدت نفسها حماس التي تسيطر عليه محاصرة وعلى خصام مع الجيش المصري الذي يتهمها بالتدخل في شؤون مصر . في المقابل هناك الضفة الغربية تقريبا تسيطر اسرائيل عليها في ظل مفاوضات سلام حددت لها مدة 9 اشهر علها تنجز اتفاقا ينهي الاحتلال .
وراى خبراء عسكريون عرب ان انتصار اكتوبر العسكري الذي حققه الجيش السوري والمصري على اسرائيل لم يستغل لتحقيق انجازات سياسية.
وقال الخبير السوري العميد علي منصور لقناة الميادين "ان مكاسب حرب تشرين هو ان الانجازات السياسية لم تكن تماهي الانجازات الميدانية.
اما الخبير العسكري المصري اللواء ممدوح عبد المنعم ذهب الى ابعد من ذلك وقال للميادين " ان العلاقات العسكرية المصرية السورية لم تنقطع يوما ومستمرة حتى هذه اللحظة, وان القوات المصرية استعادت لياقتها وتجري تدريبات شاقة عقب تسلم اللواء عبد الفتاح السيسي زمام الامور.
من جهته توقع ناصر اللحام مدير مكتب الميادين "بان الحرب قادمة لا محالة, وانها باتت مسالة وقت لا سيما وان اسرائيل صدمت من قدرة الجيشين المصري والسوري مؤخرا بعد ان كانت تقتعد انها جيوش مهترئة وعفى عليها الزمن".