الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية يزور جمعية طوباس التعاونية

نشر بتاريخ: 07/10/2013 ( آخر تحديث: 07/10/2013 الساعة: 09:53 )
طوباس - معا - زار وفد من الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية جمعية طوباس التعاونية لتطوير الثروة الحيوانية في طوباس، بهدف إجراء تقييم لمشروع مزرعة الأغنام النموذجية المقدم من هذه المؤسسة إلى جمعية طوباس التعاونية، وقد ضم الوفد في عضويته كلا من جول ثوربي (Joel Thorpe) مدير التعاون الاسترالي في فلسطين، ورفيق رعد مدير برامج الوكالة الاسترالية للتنمية الدوالية في فلسطين إضافة إلى عدد من المسؤولين من المؤسسات الشريكة في تنفيذ المشروع حيث د.أيمن الشعيبي مدير منظمة كير الدولية في فلسطين، وهبه الطيبي مديرة برامج الأمن الغذائي في منظمة كير، ومن المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية "ESDC" عبد ياسين مدير البرامج والمشاريع، ومحمد خضر منسق مشاريع الثروة الحيوانية في المركز، ونزار الأزعر منسق المتابعة والتقييم، وعرين أبو الرب منسقة المتابعة والتقييم، ومن مؤسسة أريج فراس بدران.

وقام الوفد الضيف بزيارة ميدانية للمزارع المستهدفة حيث اطلع عن كثب على واقع المزارعين، وقدم المزارع صالح شحادة عرضا عن واقع قطاع الثروة الحيوانية في محافظة طوباس والعقبات والتحديات التي تواجه المزارعين والتي تحد من تطور هذا القطاع بشكل يبقى قادرا على توفير احتياج الأسر العاملة فيه.

من جهته شكر فواز ابودواس رئيس الجمعية الوفد الضيف وعلى رأسهم الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية على دعمها المتواصل لشعبنا الفلسطيني من خلال المشاريع المتعددة التي تقدمها للجمعيات التعاونية بقطاعيه النباتي والحيواني، مثمنا دور كلا من المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومؤسسة أريج لدورهم البارز لتطوير العمل التعاوني، وترسية الأسس التي تكفل انتقال المشاريع من النمط الاغاثي إلى التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الجمعية وزعت خلال الفترة الماضية 42 من الأكباس المحسنة على المزارعين كخطوة أخرى نحو تحقيق تنمية قطاع الثروة الحيوانية.

كما ناقش الوفد الضيف إستراتيجية المرحلة المقبلة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية في طوباس من خلال توزيع الأمهات المحسنة، إضافة إلى الاستمرار في توزيع الكباش المحسنة ذات الجينات الوراثية العالية التي ينتجها هذا المشروع على المزارعين المستهدفين بهدف إحلال هذه النوعيات من الإنتاجية العالية من المواليد والحليب بدل النوع البلدي الموجود حاليا والذي أصبحت مدخلات إنتاجه أعلى من مخرجاته مما يؤدي باستمرار إلى تراجع في هذا القطاع، وبالتالي تدهور الواقع الاقتصادي والاجتماعي للعاملين فيه.