أبو رمضان: تحقيق التنمية في فلسطين يتطلب إعطاء أولوية قصوى للمناطق (ج)
نشر بتاريخ: 07/10/2013 ( آخر تحديث: 07/10/2013 الساعة: 16:38 )
رام الله -معا - استقبل وزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان القنصل السويدي العام "آكسل ويرنهوف" والمستشار في وزارة الخارجية السويدية "توماس برندين" ووفداً رفيع المستوى في مقر وزارة التخطيط والتنمية الإدارية في رام الله، اليوم الاثنين.
ورحب أبو رمضان بالوفد الزائر، معبراً عن أمله في استمرار التعاون بين الطرفين، مثمناً الدور المحوري الذي لعبته وما زالت الحكومة السويدية في دعم المناطق (ج)، مشيراً إلى أن أنها تمتلك المقومات الأساسية للاقتصاد الوطني، وذلك لاحتوائها على النسبة الأعلى من المصادر الطبيعية، مؤكداً في السياق ذاته بأن تحقيق التنمية في فلسطين يتطلب إعطاء هذه المناطق الأولوية قصوى.
وأكد الوزير أبو رمضان على أن المبادرة الاقتصادية لدعم قيام الدولة الفلسطينية لا تشكل بديلاً عن المسار السياسي، مؤكدا على أهمية تكثيف الجهود لإنجاح هذه المبادرة. وحث الحكومة السويدية على تكثيف دعمها المادي والسياسي لكي تتمكن الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها اتجاه أبناء الشعب الفلسطيني، والحفاظ على المكتسبات والانجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية.
من جانبه، ثمن الوفد السويدي الجهود الفلسطينية المبذولة لدفع عجلة التنمية للأمام، مؤكدين التزام السويد بتقديم الدعم الكامل لدعم قيام الدولة الفلسطينية، وبناء مؤسساتها الوطنية. وأعرب الوفد عن أمله باستمرار التعاون المشترك.
يذكر أن قيمة المساعدات التنموية التي تقدمها الحكومة السويدية للشعب الفلسطيني تقدر بحوالي 300 مليون دولار للأعوام 2011-2013. وتعتبر المساعدات الإنسانية من القطاعات البارزة من حيث حجم الدعم من قبل الجانب السويدي، فقد احتلت الجزء الأكبر من تمويلهم حيث يتم تخصيص مبلغ يقدر بـ 65 مليون دولار سنوياً لدعم هذا القطاع، ومن بين القطاعات الأخرى الممولة من قبل الحكومة السويدية، قطاع العدالة والبنية التحتية، المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرها من القطاعات المهمة.