الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب منى منصور تحذر من إنهيار المؤسسات الصحية والتعليمية

نشر بتاريخ: 13/05/2007 ( آخر تحديث: 13/05/2007 الساعة: 23:02 )
نابلس -معا- حذرت النائب منى منصور من إنهيار وشيك للمؤسسات الصحية والتعليمية الرسمية في الأراضي الفلسطينية بسبب الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وقالت النائب منصور في تصريح صحفي اليوم الأحد " أن المشاركين في حصار الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية المنتخبة لا يقلون جريمة عن جرائم الإحتلال إذ أنهم يعتبرون السند الفعلي للإحتلال بتدمير مؤسسات فلسطينية بينما دمر الإحتلال المنشآت والموارد ونهب الخيرات وصادر الأرض وخنق أشكال الحياة حيث بات الحصار والإحتلال وجهان لعملة واحدة".

وشددت النائب منصور على أن عشرات الآلآف من طلبة المدارس مهددون بضياع عامهم الدراسي خاصة طلبة التوجيهي بينما يترك المرضى لأنياب المرض والأوبئة ونقص الأدوية .

وأوضحت النائب منصور أن أشكال الإحتجاجات والإضرابات تأخذ منحى جديداً مع إقتراب موعد إمتحانات الثانوية العامة " التوجيهي " إضافة لإنتشار الأمراض المرتبطة بوجود الإحتلال ومصنوعاته والمواد الغذائية المرتبطة بالمستوطنات ومنتهية الصلاحية وأضرار ذلك على الصحة العامة في الواقع الفلسطيني.

وطالبت النائب منصور العالم العربي والإسلامي بالإعلان الرسمي عن خرق الحصار وعدم الإكتفاء بالإعلان اللفظي الذي لم يتجاوز البعد الإعلامي ودفع كافة المستحقات المترتبة على الإلتزامات العربية نحو الشعب الفلسطيني في قمة الرياض الأخيرة وإعلانات سابقة بهذا الخصوص.

وأكدت النائب منصور أن العالم الغربي يتحمل المسؤولية الكاملة عن مأساة الشعب الفلسطيني كونه هو صاحب فكرة زرع اسرائيل على الأرض الفلسطينية وساهم بإقامتها ودعمها ومدها بكافة أشكال القوة حتى اللحظة.

وأضافت " ان العالم الغربي تخلص من اليهود والغيتوهات التي شكلوها في الغرب وظلوا محتفظين بالهيمنة على قوة المال والإعلام ، وقذف بهم في الأرض الفلسطينية وساهم بفاعلية بكل الحروب مع الكيان الإسرائيلي العنصري دونما خجل".

وأكدت أنه رغم كافة الظروف والأوضاع الصعبة فليس أمام الشعب الفلسطيني وقواه سوى الصبر ومزيد من التحمل والإستعداد لأوضاع قد تأخذ شكل الإنفجار الكبير والذي سيقلب الطاولة في المنطقة لأن سياسات التجويع والحصار بكل أبجدياتها ولن تدفع الشعب الفلسديني وقياداته للإستسلام.

وأوضحت أن تدهور الأوضاع الإقتصادية والإنسانية الملحة في الأراضي الفلسطينية تتزامن مع وجود عملية التسوية في غرفة العناية المكثفة حيث تشهد المنطقة ماراثونات وجولات مكوكية للعديد من المسؤولين الغربيين والدوليين لن يكون لها جدوى وفاعلية سوى إضافة أرقام صفرية في دفاتر السياسة اليومية ليست ذات قيمة .

وأكدت أن الإحتلال الإسرائيلي في جميع الحالات لن يتحمل دفع فاتورة عودة الأمور لمربع الصفر أو إنهيار السلطة وهو ما يجعل الهلع يسري في أوصال ساسة المنطقة والعالم ليس حباً وعطفاً على الشعب الفلسطيني بل رغبة في حماية الكيان العبري وإسناد مقومات وجوده.