الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

موفد معا يتابع الحركة التجارية واسعار الهدايا في الحج

نشر بتاريخ: 08/10/2013 ( آخر تحديث: 08/10/2013 الساعة: 17:09 )
مكة المكرمة - موفد معا وجدي الجعفري - تشهد مكة المكرمة حركة تجارية نشطة هذه الايام مع تزايد اقبال الحجاج من مختلف دول العالم الى المسجد الحرام لأداء مشاعر الحج.

وتزدحم المحال والأبراج التجارية والشوارع بالحجاج الذين يتسابقون على شراء الهدايا التي تذكرهم بهذه المدينة المقدسة وسط اختلاف في الاسعار.

واعرب العديد من الحجاج عن استيائهم من الاستغلال الواضح من قبل بعض التجار للحجاج من خلال البيع بأسعار عالية جدا مقارنة بالسعر الحقيقي للسلعة الواحدة.
|243411|

وقال الحاج "أبو جمال" من محافظة نابلس والذي التقته معا اثناء تجواله لشراء الهدايا التذكارية لاقاربه، انه خلال جولة قام بها وجد اختلافا كبيرا ما بين اسعار السلع بالمحال التجارية القريبة من الحرم والبعيدة عنه، وأضاف ان هناك استغلالا واضحا من قبل التجار الذين يتحكمون بالأسعار حسب حجم الطلب.

|243402|
واعتاد الحجاج على شراء الهدايا من البلد الامين لما تحمله من معاني رمزية لتوزيعها على الاقارب والمهنئين بعد العودة من الحج مثل سجادة الصلاة، والتمور والمصاحف والمنادل والعطور والبخور.
|243403|

وفي الوقت الذي ترتفع فيه اسعار السلع في المحال التجارية يجد الحاج الفلسطيني انخفاضا على نفس السلع على بسطات الباعة المتجولين "الذين يعمل الكثير منهم بطريقة غير قانونية في السعودية".

واللافت لهؤلاء الباعة ان معظمهم من بنجلادش والهند وباكستان، يستغلون فترة ما بعد الصلاة لتسويق بضائعهم لكن سرعان ما يلملمون سلعهم التي يعرضونها على حواف الطرق في حال وصول الامن السعودي الذي يمنعهم من البيع لعدم حصولهم على التراخيص اللازمة.

وقال محمد سرور من بنغلادش ويعمل على بسطة في مكة المكرمة لـ معا ان موسم الحج يعتبر الاكثر استثمارا بالنسبة له ولزملائه، ويسعون للبيع على مدار الساعة من اجل اعالة اطفالهم وتوفير الغذاء اللازم.

|243404|

وأضاف ان معظم الذين يعملون على البسطات دون ترخيص، لذلك يتجنبون السلطات السعودية التي تمنعهم من العمل دون اذن رسمي.

وقال ان الكثير من الحجاج يقبلون على البسطات نتيجة الاسعار المنخفضة مقارنة مع المحال التجارية التي تستغل الحجاج بشكل كبير.

|243405|
من جانبها قالت الحاجة "أم محمد" من قطاع غزة ان قائمة الهدايا طويلة لديها من ملابس ومسابح وساعات لأولادها وأحفادها، وأضافت انه بالرغم من الثمن العالي لهذه الهدايا لكن المهم ان تعود لعائلتها وتحمل لهم ذكريات جميلة من الكعبة المشرفة.

وقال منجي ياسر وهو صاحب احد المحال التجارية بالقرب من الحرم ان الحركة التجارية تزداد نشاطا في موسم الحج، والتجار يستعدون جيدا من خلال استيراد كميات اكبر من الهدايا التي تبرز روحانية المدينة مثل المصاحف والتمور وملابس الصلاة والبخور.

|243407|
|243408|
|243409|
|243410|