الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع باريحا يناقش الية وضع داسة بحثية للعاملات الفلسطينات

نشر بتاريخ: 08/10/2013 ( آخر تحديث: 08/10/2013 الساعة: 20:54 )
اريحا -معا - ناقش اجتماع عقد ظهر اليوم بمقر محافظة أريحا والأغوار وسط أريحا آلية وضع دراسة بحثية وحلول للعاملات الفلسطينيات داخل المستوطنات الإسرائيلية وايجاد فرص عمل لهن ، بحضور جمال الرجوب نائب محافظ أريحا والأغوار، ود.عزمي الاطرش مدير معهد التنمية المستدامة في جامعة القدس وعدد من مدراء الدوائر الحكومية ذات العلاقة وطلبة الماجستير من معهد التنمية.

وقال الرجوب ان السلطة الوطنية تعي حجم مشكلة البطالة واضطرار البعض للبحث عن فرصة عمل اينما كان واننا نسعى بكل الامكانات لتوفير فرص عمل وعودة كل من يعمل في المستوطنات وخاصة النساء الى سوق العمل الفلسطيني مع يقيننا بعدم مشروعية ووجود وبقاء المستوطنات المقامة على أراضي فلسطينية داعيا الى مشاركة القطاع الخاص وأطراف المجتمع لخلق فرص عمل واستيعاب الايدي العاملة منوها بان القطاع الحكومي ومهما بذل من جهود لن يستطيع حل المشكلة دون تعاون مع شراكة القطاع الخاص والمدني.

وقال الاطرش اننا نهدف بمعهد التنمية لتشجيع الطلبة على الخروج بأبحاث ودراسات قريبة من الواقع ووضع دراسات عملية وعن وجود شراكات حقيقة بين المعهد وعديد المؤسسات المعنية بإحداث التنمية وخلق فرص عمل وان التفكير يجب ان ينصب في كيفية خلق فرص عمل وخلق "قرية انتاجية" منوها الى اهمية خلق مشروع قادر على استيعاب المرأة في الاغوار الفلسطينية يكون بديلان عن عمل المرأة في المستوطنات.

واضاف وائل نظيف رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين باريحا والاغوار ان في الاغوار الفلسطينية 22 مستوطنة زراعية من بين 36 مستوطنة منتشرة بالاغوار الفلسطينية، وعن الظروف السيئة التي يتعرض لها العامل الفلسطيني داخل المستوطنة من استغلال والاهانة وتدني الاجور مشيرا الى وجود 25% من القوة العاملة من النساء 10% من الأطفال وعن وجود ما يسمى "السمسار " مؤكدا اهمية تضافر الجهود للحل المشاكل واستعادة العامل الفلسطيني.

وتحدث امجد جابر مدير مديرة العمل بالمحافظة عن الجهود التي تقوم بها الوزارة لإيجاد فرص عمل وتعاونها وشراكتها مع العديد من الوزارات ذات العلاقة مؤكدا عدم شرعية المستوطنة والعمل بها والجميع مطالب بإيجاد بدائل مقبولة.

وتطرق ركاد شجاعية مدير الشؤون الاجتماعية بالمحافظة عن وجود برنامج التمكين الاقتصادي والممول من الاتحاد الاوربي لإعطاء عدد النساء والأسر مبالغ مالية محددة وفق الية وشروط لتمكين المواطن من البدء في مشاريع اقتصادية مدرة للدخل.

وقالت سوزان صافي من طلبة الدراسات العليا اننا نهدف من الدراسة البحثية ان تكون عملية وقابلة للتطبيق وان نضع حدا عمليا للعمل النساء داخل المستوطنات من خلال تمكين المرأة اقتصاديا.