عيسى يلقى محاضرة حول معالم القدس في كلية فلسطين التقنية
نشر بتاريخ: 09/10/2013 ( آخر تحديث: 09/10/2013 الساعة: 08:29 )
القدس - معا - زار الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى كلية فلسطين التقنية للبنات لالقاء محاضرة حول معالم مدينة القدس، حيث كان في استقباله عميد الكلية الدكتورة ديمة الناظر، ومسؤول العلاقات العامة في الكلية مياز ضيف الله، ورئيس شؤون الطلبة سحاب زلموط، ونائب العميد للشؤون الاكاديمية مصعب العبوشي، وكل من احمد حماد، والدكتورة ناريمان ابو عطوان، بحضور كل من ممثل التوجيه الوطني والسياسي نافذ خليل، ومدير العلاقات العامة في الهيئة رشا نبهان، ومصور الهيئة احمد شاهين.
وفي البداية استذكر د.عيسى مجزرة لاقصى الاولى في المسجد الاقصى المبارك عام 1990م، عندما حاول يهود من جماعة "امناء جبل الهيكل"، وضعى حجر الاساس لما يسمى الهيكل الثالث في ساحة المسجد، حيث تصدى اهل القدس للمتطرفين ما ادى الى استشهاد 21 فلسطيني واصابة 150 بجراح واعتقال 270 اخرين، مؤكداً على مواصلة سلطات الاحتلال وسوائب المتطرفيت السياسة ذاتها ضد المسجد المبارك بمواصلة اقتحامه وتدنيسه والمساعي المتواصلة لتهويده.
وفي محاضرته وضع د. عيسى الطالبات الحضور بصورة جغرافية القدس وتاريخها ومعالمها، متحدثاً عن المسجد الاقصى المبارك حيث يقع في الناحية الشرقية من المدينة وأسوارها وفيه العديد من المساجد والمصليات هي مسجد قبة الصخرة، والمسجد القبلي، والمصلى المرواني، ومصلى الأقصى القديم، ومسجد البراق، ومسجد المغاربة، وجامع النساء، مشيراً الى أن القدس القديمة تضم بين أسوارها عدد كبير من المساجد، هي مسجد المئذنة الحمراء، ومسجد النبي داوود، ومسجد الشوربجي، والمسجد الحريري، والمسجد العمري الصغير، والمسجد العمري الكبير، وغيرها الكثير.
وأشار الى كنائس القدس التي تعتبر مدينة الديانات السماوية، والتي تعتبر كنيسة القيامة أبرزها، اضافة الى كنيسة الجثمانية، ودير مار مرقس، وراهبات مار يوسف، وكنيسة سانت ان، وكنيسة مريم المجدلية، وكنيسة الجلجلة، كنيسة قبة نصف الدنيا، وكنيسة ادم، وكنيسة القديس يعقوب، وكنيسة المخلص "الفادي"، وبطريركية الارمن الكاثوليك، ودير السلطان...وغيرها.
وقدم د.عيسى شرحاً موجزاً عن البلديمة القديمة في القدس المحتلة قائلاً: "البلدة القديمة تعتبر إحدى المعالم التاريخية المقدسية، تبلغ مساحتها ضمن الأسوار قرابة كيلومترًا مربعًا، ومن أهم معالمها المساجد والمآذن والمدارس والكنائس. وتقسم البلدة القديمة من القدس إلى حارات أو خطط، تضم داخل أسوارها عدد كبير من الحارات، هي حارة السعدية، وحارة باب حطة، وحارة الواد، وحارة القرمي، وحارة الارمن، وحارة الشرف، وحارة النصارى، وحارة المغاربة، وحارة العلم، وحارة الحيادرة، وحارة الصلتين، وحارة الريشة، وحارة بني الحارث، وحارة الضوية، وذلك في إطار أربع أحياء هي الحي الإسلامي، والحي الأرمني، والحي اليهودي، والحي المسيحي. علماً أن خارج الأسوار تحتوي المدينة على حارات اخرى منها حارة الشيخ جراح، وحارة واد الجوز، وحارة المصرارة".
وتحدث عن سور القدس قائلاً: "هو سور ضخم بناه بشكله الحالي السلطان العثماني سليمان القانوني، الذي حكم المدينة ما بين (1520-1566م) على أنقاض السور الروماني القديم، حيث يصل طوله من الجهة الشمالية إلى (1197.8) مترا، أما من الجنوب فيصل طوله إلى (989) مترا، ومن الشرق (839.4) مترا، ويعتبر السور من الجهة الغربية الأقصر حيث يبلغ طوله (635.8) مترا، أما ارتفاعه فيتراوح ما بين (11.6) إلى (12.2) مترا، وبهذا يبلغ الطول الإجمالي للسور 3662 مترا.
وفي نهاية المحاضرة اجاب الدكتور عيسى على جميع اسئلة الطالبات واستفساراتهن، وقدم له نائب العميد للشؤون الاكاديمية هدية تذكارية.